نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 434
قال: مَنْ أَبْلَغُ الناس قال: مَنْ جَلاَ المعنى المزير، باللَّفظ الوجيز، وطَبَّق المِفْصل قبل التَّحْزيز.
قال: مَنْ أَنْعَمُ الناس عيشا قال: من تحلَّى بالعَفاف، ورَضِيَ بالْكَفافِ، وتجاوَز ما يَخاف إلى ما لا يَخَاف.
قال: فمن أَشْقَى الناس قال: مَنْ حسد على النعم، وتسخَّط على القِسَم، واستشعر الندم، على فَوْت ما لم يُحْتم.
قال: من أغنى الناس قال: مَنِ استشعر اليأس، وأبدى التَّجَمُّل للناس، واستكثر قليل النعم، ولم يتسخَّط على القِسَم.
قال: فمن أَحْكَم الناس قال: من صَمَت فادكر، ونظر فاعتبر، وَوُعِظَ فازدجر.
قال: من أجهل الناس قال: من رأى الخرق معنما، والتجاوز مَغْرَماً.
[قال أبو علي] : الرَّثية: وجع المفاصل واليدين والرجلين.
[والخلة: الحاجة، والخلة: الصداقة.
الذكر والأنثى فيه سواء] .
والكَانِد: الذي يكفر النعمة.
والمستميد: المستعطي.
وكَنع: تقبَّضَ وبخل.
والجشع: أسوأ الحرص.
والطَّبَع: الدنس.
ويقال: جعلت الشيء دَبْر أذني أي لم ألتفت إليه.
والاعتساف: ركوب الطريق على غير هِدَاية، وركوب الأمر على غير معرفة.
والمزيز: الصعب.
وحدثني أبو بكر بن دُرَيد قال: سأل أعرابي رجلا درهما فقال: لقد سألت مزيزا الدرهم: عُشْر العشرة، والعشرة عُشْر المائة، والمائة: عشر الألف والألف: عُشْر دِيتك والمطبق من السيوف: الذي يصيب المفاصل فيفصلها لا يجاوزها.
استرفاد أعرابي
وفي أمالي ثعلب: قال الأصمعي: وقف أعرابي على قوم من الحاج، فقال: يا قوم بدء شأني
نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 434