نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 429
قال: يريد كأحمر ثمود فغلط.
قال: ومثله قول امرىء القيس:
(إذا ما الثُّريا في السماء تَعَرَّضَت ... تعرض أثناء الوشاح المفضل) // الطويل // قالوا: أراد بالثُّريا الجوزاء فغلط، وتأوَّله آخرون على أن معنى تعرضت اعترضت قال: ويقال: إنها تعترض في آخر الليل، ويقال: إنها إذا طلعت طلعت على استقامةٍ، فإذا استقلت تعرضت.
وفي شرح الفصيح لابن خَالَوَيْهِ: كان الفراء يجيز كسر النون في شَتَّان تشبيها بسِيان وهو خطأ بالإجماع، فإن قيل: الفراء ثقة ولعله سمعه فالجواب: إن كان الفراء قاله قياسا فقد أخطأ القياس، وإن كان سمعه من عربي فإن الغلط على ذلك العربي، لأنه خالف سائر العرب، وأتى بلغة مرغوب عنها.
فصل
أكاذيب العرب
ويلحق بهذا أكاذيب العرب، وقد عقد لها أبو العباس المبرِّد بابا في الكامل.
فقال: حدثني أبو عمر الجَرْميّ قال: سألت مقاتل الفرسان أبا عبيدة عن قول الراجز:
(أهَدَّمُوا بيتك لا أبا لكا ... وأنا أمشي الدألى حوالكا) // الرجز // فقلت: لمن هذا الشعر قال: تقول العرب: هذا يقوله الضب للحسل أيام
نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 429