نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 378
وقال ابن سَلاَّم في طبقاته: إنما سُمِّي البعيث بقوله:
(تبعث مني ما تبعث بعد ما ... أمرت حبال كل مرتها شزرا) // الطويل // وفي الصِّحاح: ذو الخِرَق الطَّهَوي، سمي بذلك لقوله:
(لما رأت إبلي هَزْلَى حَمُولتها ... جاءت عجافا عليها الريش والخرق) // البسيط // وفيه: الممزِّق لقب شاعر من عبد قيس بكسر الزاي، وكان الفراء يفتحها وإنما لقب بذلك لقوله:
(فإن كنت مأكولا فكن خيرَ آكل ... وإلا فأدركني ولما أمزق) // الطويل // وقال الآمدي: الممزَّق قائل هذا البيت بالفتح، واسمه شاس بن نَهَار العَبْدي جاهلي، وأما الممزق الحضرمي فبكسر الزاي مُتأَخِّر، وابنه عباد ولقبه المخرق، وله أشعار كثيرة، وهو القائل:
(إني المخرِّقُ أَعْرَاضَ الكرام كما ... كان الممزِّق أعراض اللئام أبي) // البسيط //
ذكر من تَعَدَّدَتْ أسماؤُه أو كناه أو ألقابه
عبد الله بن الصِّمة: أَخو دُريد بن الصِّمة، قال أبو عبيد في مقاتل الفرسان: كان له ثلاثة أسماء وثلاث كُنًى، وكان اسمه عبدَ الله ومَعْبَداً وخالدا يكنى أبا فُرْعَان، وأبا أَوْفَى، وأبا ذُفافَة.
شَهْل بن شيبان: كان يلقب الفِنْد، ويلقب أيضا عدِيد الألف وذلك أن بني حَنيفة أرسلته إلى أولاد ثَعْلَبة، حين طلبوا نَصْرهم على بني ثعلبة، فقالت بنو حنيفة: قد بعثنا إليكم ألف فارس فلما قدم على بني ثَعْلبة، قالوا له أين الألف قال: أنا فكان يقال له عديد الألف.
ذكره ابن الأعرابي في نوادره.
نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 378