نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 336
تفهم ما يقول، ومنه الحديث (لا أحسن دندناك ولا دندنة مُعاذ) .
وكان أبو محمد الأسود ينشد هذا البيت استشهادا على ذلك.
قال الجوهري الذُّنابي: شبه المخاط يقع من أنوف الإبل.
قال ابن بَرِّي: هكذا في الأصل بخط الجوهري وهو تصحيف والصواب الذُّنانَى (بالنون) .
وهكذا قرأناه على شيخنا أبي أسامة جنادة بن محمد الأزدي، وهو مأخوذ من الذنين وهو الذي يسيل من أنف الإنسان والمعزى.
قال الجوهري: اللَّجِز: مقلوب اللَّزِج، وأنشد لابن مُقْبل:
(يَعْلُون بالمردَقُوش الوَرْد ضاحِيةً ... على سعابِيبِ ماء الضالة اللجز) // البسيط // قال في القاموس: هذا تصحيف فاضح، والصواب في البيت اللَّجِن (بالنون) والقصيدة نونية.
قال الجوهري: احتَقَّ الفرس، أي ضمر.
قال التَّبريزي: هذا تصحيف، والصواب أحْنَق الفرس (بالنون) على أفعل إذا ضَمُر ويبس، ويقال ذلك أيضا لغير الفرس من ذوات الحوافر والخُفّ، وخيل محانِق ومحانيق إذا وصفت بالضمر، وفرس محنِق (بكسر النون) .
وقال بعض أهل اللغة: احتق المال (بالتاء) على افتعل إذا سمن وأثرى سِمَنه، وحَقّت الماشية من الربيع واحتقَّت إذا سمنت منه.
انتهى.
قال الجوهري: والعَانِك: الأحمر يقال: دَمٌ عَانِك.
وقال الأزهري: هذا تصحيف وإنما هو بالتاء في صفة الحمرة.
نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 336