نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 305
يعني بالأحزم، الحزم الغليظ من الأرض، قال أبو حاتم: والرواة على خلافة، وإنما هو الأَخْرم (بالراء) ، وهو طرف أسفل الكتف أي كنت تقتل فيقطع رأسك على أخرم كتفك.
وفيما زعم الجاحظ أن الأصمعي كان يصحِّف هذا البيت: // من الخفيف //
(سَلَعٌ ما ومثلُه عُشَرٌ ما ... عائلٌ ما وعالت البَيْقُورا) فكان ينشده وعالت النيقورا، فقال له علماء بغداد: صحَّفت إنما هو البيقورا، مأخوذة من البقر.
وقال العسكري: أخبرنا أبو بكر بن الأنباري قال: أخبرني أبي قال: قرأ القَطْربِليّ المؤدب على ثعلب بيت الأعشى: // من الطويل //
(فلو كنت في جُبٍّ ثمانين قَامَةً ... ورقيت أسبابَ السماء بسُلَّمِ) فقرأها في حَب (بالحاء المهملة) فقال له ثعلب: خرب بيتك هل رأيت حَبّاً قط ثمانين قامة إنما هو جب.
وقال القالي في أماليه: أنشد أبو عبيد: // من الرجز //
(أشكو إلى الله عِيالاً دَرْدَقا ... مُقَرْقَمِينَ وعجوزا شَمْلَقا) بالشين معجمة وهو أحد ما أُخِذ عليه.
وروى ابن الأعرابي: سملقا (بالسين غير المعجمة) ، وهو الصحيح.
نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 305