نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 244
(غَفْوا إذا ما نمت قل هي غَفْية ... وقَفَوْت جئت وراءه وقَفَيتُه)
(وعَدَوْت للعدو الشديد عَدَيْتُ قل ... بهما كروْت النهر مثل كريتُه)
(نَضْواً ونَضْياً جئته متسترا ... ولَصَوْته كقذفته ولصَيْته)
(ومَشَوت ناقتنا كذاك مشيتها ... وإذا قصدتَ نحوْتُه ونحيْته)
(ومَقَوْتَ طسْتي قل مَقَيْتُ جَلَيته ... وإذا طلبت عَرَوْته وعريته)
(ونأوت مثل نأيت حين بعدت عن ... وطني وعُودي قد بروْت بريْته)
(ونَثَوت مثل نثَيْتُ نَشْر حديثهم ... وكذا الصبي غذوْتُه وغذيته)
(لغْوٌ ولَغْيٌ للكلام وهكذا ... مَقْوٌ ومَقْيٌ فادْرِ ما أبْدَيْتُه)
(عيني هَمَتْ تَهْمُو وتهمِي دَمْعُها ... وَحَمَوْته المأكول مثل حميته) ذكر الفرق بين الضاد والظاء
قال ابن مالك في كتبا الاعتضاد في معرفة الظاء والضاد: تتعين الظاء بافتتاح ما هي فيه بدال لا حاء معها، وبكونها مع شين لا تليها إلا شمضه: ملك قلبه، أو بعد لام لازمه دون هاء ولا عين مخففة ليس معها ميم، إلا لضم ((ضخم)) ، و ((لضا)) ، و ((لضلض)) : مهر في الدلالة.
أو بعد كاف لم تتصل براء لغير ذم، ولا لزوم، أو بعد جيم لا تليها راء ولا هاء ولا ياء لغير سمن إلا جضما: أكولا، وجمضا: قمرا، وجوضى: مسجدا، وجضدا: جلدا، وجضَّ عليه في القتال: حمل عليه.
وتتعين أيضا بتوسطها بين عين ونون لازمة، أو تقدمها عليهما، أو تأخرها عنهما في غير نُعض: شجر، أو نَعض: إصابة، وبكونها قبل لام بعدها فاء أو ميم لغير سهر، أو قبل هاء بعدها راء لغير سلحفاة، او واد، أو أعلى جبل، أو قبل راء بعدها فاء لغير شجر، أو موضع أو كره خبر أو قبل فاءٍ بعدها راءٌ لغير تَدَاخل، أو فَقْدٍ، أو سُرعة، أو قبلَ ميمٍ بعدها همزة، أو حرفُ لين لغير ضِيمَ، أو قبل باء بعدها حرفُ لين لغير جَنْزَة، أو إحراق أو خَتْل أو سكون أو إخلاف رجاء، أو قبل همزة بعدها راءٌ أو فاءٌ، أو ميم أو باء، أو قبل نون بعدهاباء أو ميم، أو قبل أصَالَة نونين في مُفْهِم تُهْمة، أو حسبان أو يَقِين، أو لامين لا في مضلل علما، ولا مُفْهم ذما، أو غَيْبة، أو عَدَم
نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 244