نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 238
قال أبو زيد: رميته بالذَّرَبيَّا وهي الداهية، والذَّرَبين، يعني الدواهي.
وفي الجمهرة: قال الأصمعي: قالوا لا أفعله أبد الآبدين، مثل الأرضين.
وقال أبو زيد: يقال: عَمِلت به العِمِلِّين، وبلغت به البُلَغين إذا استقصيت في شتمه وأذاه.
قال ابن دريد: وجاء فلان بالتَّرْحين والبَرْحين أي بالداهية.
وفي المقصور والممدود للقالي: يقال في جمع لُغة وكُبة: لغين وكبين، والكُبة: البعرة، ويقال المزبلة الكناسة.
وفي مختصر العين للزبيدي: الكُرة تجمع على الكُرين.
وفي الصِّحاح: الإوَزَّة والإوز: البط، وقد جمعوه بالواو والنون قالوا إوزُّون وقالوا في جمع الحر حرون، وفي لِدة لِدُون، وفي الحَرَّة حَرّون، وفي إحَرَّة إحَرّون.
ذكر فاعل بمعنى ذي كذا
في الصِّحاح: رجل خابز: ذو خبز.
وتامر: ذو تمر.
ولابن: ذو لبن.
وتارس: ذو تُرس.
وفارس صاحب فرس.
وماحض: ذو مَحْض وهو اللبن الخالص.
ودارع: ذو دِرْع.
ورامح: ذو رمْح.
ونابل: ذو نَبْل.
وشاعل: ذو إشْعال.
وناعل: ذو نَعْل.
وقال الأخفش: شاعر: صاحب شِعْر. وفي نوادر يونس: فاكه من الفاكهة، مثل لابن وتامر.
نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 238