نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 212
جاء للواحد وهو قليل نحو: العِنَبة، والتِّولة، والطِّيَبة، والخِيرَة ولا أعرف غيره.
قلت: زاد خاله الفارابي في ديوان الأدب: الطِّيرَة، والحِدأَة والنِّوَلة - بالنون: ضرب من الشجر وأظن هذه الأخيرة تصحيفا فإن ابن قتيبة قال في أدب الكاتب: التِّوَلة ضرب من السِّحْر.
ذكر أبنية المبالغة
قال ابن خالويه في شرح الفصيح:
العرب تبني أسماء المبالغة على اثني عشر بناء: فَعَالِ كَفَساق.
وفُعَل كَغُدَر.
وفَعّال كغدار.
وفَعُول كَغَدُور.
ومِفْعِيل كمِعْطِير.
ومفْعال كمِعْطار.
وفُعَلة كهُمَزة لمَزَة.
وفَعُولة كمَلولة.
وفَعَّالة كعلاَّمة، وفاعلة كراوِية، وخائنة.
وفَعَّالة كبَقَّاقة للكثير الكلام.
ومِفْعالة كمِجزَامة.
ذكر الألفاظ التي تقال للمجهول
قال ابن السكيت في المثنى:
يقال للرجل الذي لا يعرف أبوه: قُلّ ابن قُلّ، وضُلّ ابن ضُل وذل ابن ذل.
ويقال للرجل الذي لا يعرف: هَيّ ابن بَيّ: وهَيّان ابن بَيَّان.
وهَلمَعة ابن قَلْمَعة.
وقال الفارابي في ديوان الأدب:
يقال للرجل الذي لا يدرى من أين: وهو طَامر ابن طامر. ذكر الألفاظ التي سقط فاؤها وعوض منها الهاءُ أخيرا
قال ابن دريد: [قال الأصمعي] : قالوا: ما أنت إلا قِرَةٌ عليَّ، أي وَقْر فجعله مثل: زِنَة.
وقال: يقال وَقرت أذنه تقِر.
وخبر به عن أبي عمرو بن العلاء عن رُؤبة.
نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 212