نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 201
والجمع الصَّحَارى والصحراوات، وكذلك جمع كلِّ فَعْلاَء إذا لم يكن مؤنث أفعل مثل: عذْراء وخبْراء وورْقَاء (اسم جبل) وأصل الصحارى صحاري، حذفوا الياء الأولى وأبدلوا من الثانية ألفا، فقالوا صحارَى - بفتح الراء - لتسلم الألف من الحذف عند التنوين، وإنما فعلوا ذلك ليفرقوا بين الياء المنقلبة من الألف للتأنيث، وبين المنقلبة من الألف التي ليست للتأنيث، نحو مغازِي ومرامي. انتهى.
هذا من صاحب الصِّحاح صريح في كثرة الألفاظ الممدودة التي تجمع هذا الجمع المقصور حيث جعله ضابطا كليا فإن الألفاظ التي جاءت على فَعْلاء وليست مؤنثة أَفعَل كثيرة. فعْلاء في الأسماء
قال الأُندلسي في كتاب المقصور والممدود: فَعْلاء في الأسماء:
البأساء: الشدة، والبغضاء: العداوة، والبوْغاء: التراب، وأيضا السِّفْلة، وأيضا رائحة الطيب، وبَهْداء: قبيلة في قُضاعة، والبَيْداء: الفلاة، وبَلْعاء ابن الحارث، الذي نزل فيه {كَمَثَلِ الْكَلْب إنْ تَحْمِلْ عليه يلهث أو تتركه يلهث} وبلعاء ابن قيس: شاعر معروف، والتَّيْهَاء: الفلاة، وتَيْمَاءُ، موضع، والتَّيْماء: الفلاة، والتَّرْباء: التراب، والثَّمْراء: هَضْبة بالطائف، وثأْدَاء: اسم للأمة، وفعلت الشيء من جَرَّائك: أي من أجلك، وقد تقصر، والجَلاَّء: الأمر العظيم، مثل: الجُلَّى، والجَعْباء: اسم للدبر، والجعداء: لقب لكِنْدة، ويقال: بل لِبني العنبر بنِ عمرو بنِ تميم.
والحَلْواء: ضرب من الطعام، والحَوْباء: النفس، والحَصْبَاء: الحصى، والحوْجَاء: الحاجة، وحدَّاء: موضع، وحَدْرَاء: اسم امرأة، والحَلْكاء: دويبة تغوص في الرمل، والحفْياء: موضع بقرب مدينة النبي صلى الله عليه وسلم، والخَبْراء: أرض طيبة تنبت السِّدْر، والخَلْصاء: أرض، ودَأْثَاء: اسم للأمة والدأْماء: البحر، والرَّقْعاء: الأرض، والدَّهْناء: المفازة المتسعة وقد تقصر أيضا، والرَّمْضاء: الحجارة المحماة بالشمس، والرَّفْقاء موضع، والرقْماء: الداهية، والرَّغْباء الرغبة، والرَّهْبَاء: الرهبة، وقد يقصران. وطور زَيتاء جبل بالشام ينبت الزيتون والطَّحْماء نبت والكأداء المشقة
نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 201