نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 198
(لسان ذراع عاتق عنق قَفا ... كراع وضِرْس ثم إبهام العَضُد)
(ونفس وروح فِرْسن وقرا أصبع ... مِعَا بطن إبط عَجُز الدبر لا تزد)
(ففي يد التأنيث حتما وما تلت ... فوجهان فيما قد تلاها فلا تحِد)
وقال غيره في ذلك:
(وهذي ثمان جارحات عَدَدْتُها ... تؤنث أحيانا وحينا تُذَكَّرُ)
(لسان الفتى والإبْطُ والعُنْق والقَفَا ... وعاتِقُه والمَتْن والضِّرْسُ يذْكرُ)
(وعند ذراع المرء ثم حسابُها ... فذكر وأنِّثْ أنت فيها مُخيِّرُ)
(كذا كل نحوي حكى في كتابه ... سوى سيبويه فهو عنهمْ مُؤخَّرُ)
(يرى أن تأنيث الذراع هوالذي ... أتى وهو للتذكير في ذاك مُنْكِرُ)
ذكر ما يذكر ويؤنث
في الغريب المصنف: من ذلك القَلِيبُ، والسِّلاح، والصَّاع، والسِّكين والنَّعم، والإزار، والسِّرَاويل، والأَضْحَى، والعُرْس، والعُنُق، والسَّبيل، والطّرِيق، والدَّلْو، والسوق، والعَسَل، والعاتق، والعَضُد، والعَجُز، والسَّلْم، والفُلْك، والمُوسى.
وقال الأموي: المُوسى، مذكر لا غَير.
لم أسمع التذكير في الموسى إلا من الأموي. انتهى.
وقال ابن قتيبة في أدب الكاتب: الموسى قال الكسائي: هي فُعْلى، وقال غيره: هو مُفْعَل فهو مؤنث على الأول ومذكر على الثاني.
قال: ومن الباب السُّلْطَانُ، والخَمْر، والنَّهر، والحالُ، والمتْن، والكُراع، والذِّراع، واللسان فمن أنثه قال في جمعه: ألسن، ومن ذكَّره قال ألسنة.
وفي الصِّحاح: الزُّقاق: السكة يذكر ويؤنث.
قال الأخفش: أهل الحجاز يؤنثون الطَّرِيق، والصِّرَاط، والسَّبيلَ، والسُّوق، والزُّقَاقَ، والكلاَّ، وهو سوق البصرة، وبنو تميم يذكرون هذا كله وفيه: الروح تذكر وتؤنث.
وفي تهذيب التِّبريزي: الذَّنُوب تذكر وتؤنث.
نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 198