نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 196
والخزر: ذكر الأرانب، والحَيْقُطان: ذكر الدراج، والظليم: ذكر النعام، والقِط والضَّيْوَن: ذكر السنانير. ذكر الأسماء المؤنثة التي لا علامة فيها للتأنيث
عقد لها ابن قتيبة بابا ذكر فيه: السماء والأرض والقَوْس، والحرب، والذَّودَ من الإبل، ودِرْعَ الحديد.
فأما درعُ المرأة - وهو قميصها - فمذكر، وعرُوض الشِّعر ((وأَخَذَ في عَروض ما تُعْجِبُني)) أي في ناحية، والرَّحِم، والرمح، والغُول، والجحيم، والنار، والشمس، والنعل، والعصا، والرحى، والدار، والضُّحى.
وزاد في تهذيب التِّبريزي من ذلك القَتَب واحد الأقتاب، وهي الأمعاء، والفأس، والقدوم.
وفي المقصور للقالي.
قال أبو حاتم: السُّرَى مؤنثة، يقال: طالت سُراهم، وهي سير الليل خاصة دون النهار.
قال البَطْلَيوسي في شرح الفصيح: كان بعض أشياخنا يقول: إنما ذُكِّر درع المرأة.، وأُنِّث درع الرجل لأن المرأة لباس الرجل وهي أنثى، فوجب أن يكون درعه مؤنثة، والرجل لباس المرأة وهو مذكر، فوجب أن يكون درعها مذكرا، وكان يحتج على ذلك بقوله تعالى {هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأََنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ} .
ذكر الأسماء التي تقع على المذكر والأنثى وفيها علامة التأنيث
قال ابن قتيبة: من ذلك السَّخْلة [وهي ولد الغنم ساعة يوضع] ، والبَهْمة والجِداية، وهو الرشأ، والعسبارة ولد الضَّبُع من الذئب، والحية تقول العرب حية ذكر، والشاة أيضا والثور من الوحش.
والبطة، وحمامة، ونعامة تقول: هذه نعامة ذكر.
قال: وكل هذا يُجْمَعُ بطرح الهاء، إلا حية فإنه لا يقال في جمعها حي. انتهى.
وقال في الصِّحاح: دجاجة، وللذكر والأنثى، لأن الهاء إنما دخلته على أنه واحد من جنس، مثل: حمامة وبطة.
قال: وكذلك القَبَجة للذكر والأنثى من الحجل،
نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 196