نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 192
وجاءت أشياء شاذة فقالوا: ريح خَرِيق.
وناقة سَدِيس.
وكَتِيبة خصيف.
وإن كان فعيل في تأويل فاعل كان مؤنثة بالهاء.
نحو: شريفة ورحيمة وكريمة.
وإذا كان فَعُول في تأويل فاعل كان مؤنثه بغير هاء.
نحو: امرأة صَبور وشَكور وغَدور وغَفور وكَنود وكَفور، إلا حرفا نادرا قالوا
هي عدوة لله.
قال سيبويه: شبهوا عدوة بصديقة.
وإن كانت في تأويل [مَفْعولة بهاء] جاءت بالهاء، نحو: الحَمولة والرَّكوبة.
وما كان على مِفْعيل فهو بغير هاء، نحو: معطير مئشيرا من الأشَر وفرس مِحْضير وشذ حرف فقالوا امرأة مِسْكينة شبهوها بفقيرة
وما كان على مِفْعال فهو بغير هاء نحو امرأة مِعْطار ومِعْطاء ومِجْبال، للعظيمة الخَلْق.
ومِفْعل كذلك، نحو: امرأة مِرْجم.
وما كان على مُفْعِل مما لا يوصف به المذكر فهو بغير هاء، نحو: مُرْضع، وظبية مُشْدن فإذا أرادوا الفعل قالوا: مُرْضعة.
وما كان على فاعل مما لا يكون وصفا للمذكر فهو بغير هاء نحو: حائض وطالق وطامث فإذا أرادوا الفعل قالوا: طالقة وحاملة.
وقد جاءت أشياء على فاعل تكون للمذكر والمؤنث فلم يفرقوا بينهما.
قالوا جمل ضامر وناقة ضامر، ورجل عاشق وامرأة عاشق.
وقد يأتي فاعل وصفا للمؤنث بمعنيين فتثبت الهاء [في أحدهما دون الآخر] ، يقال: امرأة طاهر من الحيض وطاهرة من العيوب، وحامل من الحَمْل وحاملة على ظهرها.
وقاعد عن الحيض وقاعدة من القعود.
نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 192