نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 180
وفي نوادر اليزيدي: يقال: جاء يضرب أسدريه.
وجاؤوا كل واحد منهم يضرب أسدريه، وهما منكباه، ولا تجمع العرب هذا. ذكر ما يفرد ويجمع ولا يثنى
قال البَطْلَيُوسي في شرح الفصيح: من ذلك سواء يفرد ولا يثني، وقالوا في الجمع سَواسِية.
وكذا ضِبْعان للمذكر يجمع ولا يثنى.
ذكر ما لا يثنى ولا يجمع
في ديوان الأدب للفارابي: العَنَم: شجر دقاق الأغصان، يُشَبَّه به البنان واحده وجمعه سواء.
وفي شرح المقامات لسلامة الأنباري: اليم لا يثنى ولا يجمع.
وفي كتاب ليس لابن خالويه: واحد لا يثنى ولا يجمع، إلا أن الكميت قال: [// من الوافر //]
(لحى واحدينا)
فجمع.
وقال آخر في التثنية: [// من الطويل //]
(فلما التقينا واحدين علوته ... بذي الكف إني لِلْكُماة ضرُوب)
وفي أمالي ثعلب: القَبُول والدهَبُور من الرياح لا يثنى ولا يجمع.
وفي الصحاح: أنا براء منه لا يثنى ولا يجمع لأنه في الأصل مصدر.
وفي المجمل.
العَرق: عَرق الإنسان وغيره ولم يسمع له جمع.
نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 180