نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 174
مَذَاكيره، وليس للإنسان إلا ذكر واحد.
قال: جمع باعتبار الذَّكَر والأنثيين.
وقالوا: امرأة ذات أكتاف وأرداف، وليس لها إلا كَتِفان ورِدْف واحد.
وفي الصحاح: جمعت الشمس على شموس: قال الشاعر: [// من الكامل //]
(حَمِيَ الحديد عليه فكأنه ... وَمضان بَرْق أو شُعاع شموس)
كأنهم جعلوا كل ناحية منها شمسا كما قالوا للمَفْرِق مفارق.
وقال ذو الرمة: [// من البسيط //]
(بَرَّاقة الجيد واللَّبَّات واضحة)
قال شارح ديوانه: جمع اللَّبات وإنما لها لَبَّة واحدة لأنه جمع اللَّبة بما حولها.
وقال امرؤ القيس: [// من الطويل //]
(يَزِلُّ الغلام الخِفّ عن صَهَواته)
قال أبو جعفر النحاس في شرح المعلقات: الصَّهْوة موضع اللبد من الفرس.
وقال أبو عبيدة: هي مقعد الفارس، وقال صَهَواته وإنما هي صهوة واحدة لأنه جمعها بما حواليها.
وفي المحكم قال اللَّحياني: قالوا في كل ذي مَنْخَر: إنه لمنتفخ المناخر كما قالوا: إنه لمنتفخ الجوانب قال: كأنهم فرقوا الواحد فجعلوه جمعا وأما سيبويه فإنه ذهب إلى تعظيم العضو. ذكر المثنى الذي لا يعرف له واحد
قال أبو عبيد في الغريب المصنف: المِذَّرَوان أطْرَاف الأليتين وليس لهما واحد
نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 174