نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 156
وجاء فلان فلا يأتنا بِهلّة ولا بِلّة فالهِلّة من الفرح والاستهلال، والبِلّة من البَلَل والخير، وما لهم هَمَّ ولا وَسَن إلا ذاك.
ثم قالا: باب منه.
يقال: ما ذاق مَضاغاً أي ما يُمضغ، وعَضاضاً: ما يعض، ولَماظاً، وأكالا، ولماقا، واللَّماق يكون في الطعام والشراب.
وما ذاق عَلُوساً ولا لَوُوساً.
وما علَّسوا ضيفهم بشيء.
وما ذاق شَماجاً ولا لَماجاً، ولا لَمَّجُوه بشيء.
وما ذاق عَذُوفاً ولا عَدُوفاً، وما عَذَفْنا عندهم عَذُوفاً.
ولاتلمج بَلمَاج، ولا تَلَمَّظ بلَماظ، وما تلمَّك بلَماك.
وما ذاق قَضاماً، ولا لَماكاً.
ولا لُسْنا عندهم لَوْساً، ولا لَواساً، ولا عَلَسْنا عَلُوساً.
وقال الأموي: يقال ما ذقت عندهم أَوْجَس يعني الطعام.
هذا جميع ما أورده ابن السكيت في الإصلاح والتبريزي في تهذيبه من الألفاظ التي لا يتكلم بها إلا مع الجحّد.
وفي الغريب المصنف زيادة: ما عليه فِراض.
قال: وذكر اليزيدي أن حَرْبصيصة بالحاء والخاء جميعا.
وما أدري أيَّ الأوْرَم هو أي أيَّ الناس.
وليس به طِرقْ.
وما له شامة ولا زهراء أي ناقة سوداء ولا بيضاء.
وما رميته بكُثَّاب وهو الصغير من السهام.
وما دونه وجاج أي ستر وما نبس بكلمة.
وماعليه مزعة لحم.
ومابينهما دَناوة أي قرابة.
وما أصبت منه قِطْميراً.
وما لك به بَدَد ولا لك به بدة أي طاقة.
وماله سم ولا حم غيرك أي ماله هم غيرك.
ومالي عنه وَعْي مثال رمْي أي بد.
وزاد ابن خالويه في شرح الدريدية: ما أدري أي الطَّبْش هو وأيُّ من نظر في البحر هو وأيُّ ولَدِ الرجل هو يعنى آدم عليه السلام.
نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 156