نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 116
والمُزمور: لغة في المزمار، والمُغْبُور والمُغْثُور والمُعْفُور: شيء ينضجه شجر العرفط حلو كالناطف وله ريح منكرة، والمنخور لغة في المنخار.
يفعول
قال: وكل ما كان في الكلام على وزن يَفْعول فهو مفتوح لا يستثنى منه شيء.
تفعول وتفعول
وكل ما كان على وزن تَفعول (بالتاء) فهو مفتوح ويستثنى منه لفظان تُؤثُور وهي حديدة تُجعل في خف البعير ليقتص آره، وتهلوك: لغة في الهلاك.
فعلول وفعلول
وكل ما كان على وزن فُعلول فهو مضموم، مثل: عُصفور ويستثنى منه أربعة ألفاظ: اثنان فتحهما مشهور واثنان فتحهما قليل فالأولان صَعْفوق وهو الذي يحضر السوق للتجارة ولا نقد معه، وليس له رأس مال فإذا اشترى أحد شيئا دخل معه وبنو صَعْفوق: خَوَل باليمامة، وبَعْصُوص: دُوَيبّة.
والآخران بَرْشوم وهو ضرب من الثمر، وغَرنوق لغة في الغُرنوق وهو طير من طيور الماء، ويقال أيضا للشاب الناعم.
ثم نظم ذلك فقال: [// من الهزج //]
(بضم بدء مُعلوق ... ومُغرود ومُزمور)
(ومُغبور ومُغثور ... ومُغفور ومُنخور)
(وحتم فتح ميم من ... مضاهيه كمَذعور)
(وحتم فتح يَفْعول ... وذي التا غير تُؤثُور)
(وتُهْلوك وفُعلول ... بضم نحو عُصفور)
(وصَعْفوق وبَعْصوص ... بفتح غير منكور)
(وبَرشوم وغَرنوق ... بفتح غير مشهور)
(كذا الخرنوب والزرنوق ... واضمم ما كأُسطور)
الزَّرنوق: المهر الصغير - عن ابن سيده. فعل جمع فاعل
قال ابن مالك: الذي ورد من فَعَل جمعا لفاعل ألفاظ مخصوصة ثم نظمها فقال: [// من المتدارك //]
(فعل للفاعل قد جعلا ... جمعا بالنقل فخذ مثلا)
نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 116