نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 115
مؤنث فعلة
قال في الصِّحاح: لم يأت من الجمع على هذا المثال إلا أحرف يسيرة: شجَرة وشجْراء، قَصَبة وقَصْباء، وطَرَفة وطرْفاء، وحَلَفة وحلْفاء وكان الأصمعي يقول في واحد الحلفاء حَلِفة (بكسر اللام) مخالفة لأخواتها.
وقال سيبويه: الشجْراء واحد وجمع، وكذلك القصْباء، الطرْفاء والحلْفاء.
وقال: لا يعرف فَعلة جمع فَعيل غير سَراة وسرى. مؤنث فعلان
قال ابن مالك في كتابه النظم الفرائد: كل ما جاء على فَعْلان فمؤنثه على فَعْلى غير اثني عشر اسما فإنها جاءت على فعلانة ثم نظمها فقال: [// من الهزج //]
(أجز فعلى لفعلانا ... إذا اسثنيت حبلانا)
(ودخنانا وسخنانا ... وسفينا وضَحْيانا)
(وصَوْجانا وغَلاّنا ... وقَشْوانا ومَصّانا)
(ومَوْتانا ونَدْمانا ... وأتبعهن نصرانا)
الحبْلان: الرجل الكبير البطن، ويوم دَخْنان: كثير الدُّخان، ويوم سَخْنان: من السخونة، وسَفْيان: الرجل الطويل، يوم ضَحْيان: ضاحي، وصوْجان من الإبل والدواب: الشديد الصلب، وغَلاَّن: الرجل الكثير النسيان، وقَشْوان: القليل اللحم، ومَصّان: اللئيم، ومَوْتان: الضعيف الفؤاد، ونَدْمان: نَديم، ونصْرَان: نصراني.
أفعل
قال ابن مالك أيضا: كل ما هو على أفْعُل: فهو جمع إلا ألفاظا، ونظمها فقال: [// من الرجز //]
(في غير جمعٍ أفعُلٌ كأبلُم ... وأجرُب وأذرُح وأسلُم)
(وأسعُف وأصبُح وأصوُع ... وأعصُر وأقرُن به أختم)
مفعول ومفعول
قال ابن مالك: كل ما كان في الكلام على وزن مَفْعول فهو مفتوح إلا سبعة ألفاظ فإنها مضمومة المُعلوق ما يعلق به الشيء، والمغرود: ضرب من الكمْأة،
نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 115