نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 113
العدد
قال في الصحاح: قال أبو عبيد صاحب الغريب المصنف: لم يسمع أكثر من أُحاد وثُناء وثُلاث ورُباع إلا في قول الكميت: [// من المتقارب //]
(ولم يستريثوك إلا رميت ... فوق الرجالِ خصالا عُشَارا)
قال الفارابي والجوهري: العرب تقول: هو يسقي نخله الثلث لا يستعمل الثلث إلا في هذا الموضع وفي نوادر أبي زيد قالوا: هم العشير إلى السديس ولا يقولون: خميسا ولا ربيعا ولا ثليثا، وقالوا: لك عشير المال وتسيعه إلى سديسه ولم يعرفوا ما سوى ذلك.
وفي الغريب المصنف: يقال: عشير، وثمين، وخميس، ونصيف، وثليث، يريد العُشْر والثُّمْن الخُمْس والنِّصْف والثُّلُث.
وقال أبو زيد: العشير والتسيع والثمين والسبيع والسديس ولم يعرفوا ما سوى ذلك. مفعل من المعتل
قال الجوهري في الصِّحاح، والتبريزي في تهذيبه: جاء على مَفْعَل من المعتل مَوْهَب: اسم رجل، ومَوْرَق كذلك، ومَوْكَل: اسم موضع ومَوظَب: اسم أرض، وقولهم: دخلوا مَوْحَد، وموزَن: موضع.
خليق به
قال ابن دريد: قال أبو زيد يقال فلان حجي بكذا، وخلِيق به، وجدير به، وقِمَن به، ومقمنة به، وعسي به، ومَعْساة به، ومخلَقة به، وقَرَفٌ به، ويقال فيه كله: ما أفْعَله، وأَفْعِل به، إلا قَرِف، فإنه لا يقال: ما أقْرَفَه.
قال الأصمعي: قال أبو عمْرو بن العَلاء: ليس في كلام العرب أتانا سحَراً ولكن أتانا بسَحَر، وأتانا أعلى السَّحَرين.
وليس في كلامهم بينا فلان قاعد إذا قام إنما يقال: بينا فلان قاعد قال.
ذكره في الجمهرة.
نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 113