نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 107
وقال أبو عبيدة: دخل بعض الرجاز البصرة فلما نظر إلى بزة أهلها قال: [// من الرجز //]
ما أنا بالبصرة بالبصري ... ولا شبيه زِيها بزيي)
ولا من ط ي ي إلا طويت الثوب طيا، ولا من ع ظ ظ إلا ما ذكره الخليل: عظته الحرب بمعنى عضته والعظ: الشدة في الحرب، والرجل الجبان يعظ عن مقاتله إذا نكص وحاد وهذا فات ابن دريد في الجمهرة فإنه ذكر أن هذه المادة أهملت مطلقا ولم يستثن شيئا، وذكر أيضا أن الياء مع الفاء أهملت مطلقا واستدرك عليه ابن خالويه أن العرب تقول يَافَيّ ما لي أفعل كذا إذا تعجبوا، والفي من الظل إذا تركت الهمز والفي: الجماعة من الطير، ولم يجيء من مادة ل ن ن إلا لن النافية، ولا من م هـ هـ إلا مَهْ ولا من وي ي إلى ويْ في التعجب، ولا من هـ ي ن إلا ما هَيَانُك أي شانك.
قال ابن السكيت في الإصلاح: سمعت أبا عمرو الشيباني يقول: ليس في الكلام حَلَقة إلا في قولهم: هؤلاء قوم حَلَقة للذين يحلقون الشعر، جمع حالق. مفعل ومفعل
قال ثعلب في فصيحه وابن السكيت في الإصلاح: كل اسم في أوله ميم زائدة على مفعل أو مفعلة مما ينقل أو يعمل به مكسور الأول، نحو: مِطرقة، ومِروحة، ومرآة، ومِئزر، ومِحلب للذي يحلب فيه، ومِخْيَط، ومِقْطع، إلا أحرفا جئن نوادر، بالضم في الميم والعين وهن: مُدهُن ومُنخُل ومُسعُط ومُدُق ومُكحُلة ومُنصُل وهو السيف.
ونظم ابن مالك الآلات التي جاءت مضمومة فقال: [// من الرجز //]
(مُكحُلة مع مُدهُن ومُحرُضه ... مع مُنخُل منصُل ومُنقُر مُدُقُّ)
المحرُضة: وعاء الأشنان، والمُنقر: بئر ضيقة.
أفعال للمفرد
قال المعري في بعض كتبه: كل مافي كلام العرب أفعال فهو جمع إلا ثلاثة
نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 107