نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 104
الفعيلى
كل مصدر كان على مثال الفِعيِّلى فهو مقصور لا يمد ولا يكتب بالألف، نحو: الهِزِّيمى، والخِطِّيمى، والرِّثِّيثَى والرِّدِّيدَى.
وزعم الكسائي أنه سمع المد والقصر في خِصِّيصى وأمرهم فيضُوضَى بينهم.
وقال الفراء: لم أسمع أحدا من العرب يمد شيئا من هذا، ولم يجزه. ذكره ابن السكيت في المقصور والممدود.
النسب غير المشدد
كل نسب فهو مشدد إلا في ثلاثة مواضع: يَمان وشآم وتَهام.
قاله ابن خالويه.
وزاد في الصحاح: نَباطِ يقال: رجل نَباطي ونَباط مثل: يَماني ويَمان.
كل اسم جنس جمعى فإن واحده بالتاء وجمعه بدونها كسدَر وسِدْرة، ونَبِق ونَبِقة إلا أحرفا جاءت بالعكس نوادر وهي: الكمْأة جمع كَمْء، والفِقَعَة جمع فَقْع. ضرب من الكمْأة. قاله في ديوان الأدب. فعليفعل
قال أبو عبيد في الغريب المصنف، وابن السكيت في إصلاح المنطق، والفارابي في ديوان الأدب: قال الكسائي: كل شيء من أَفْعَلوفَعْلاء سوى الألوان فإنه يقال منه فَعليفعَل كقولك: عرِج يعرَج وعمِي يعمَى إلا ستة أحرف فإنه يقال فيها فَعُليفعُل: الأسمر والآدم والأحمق والأخرق والأرعن والأعجف.
وقال الأصمعي والأعجم أيضا. فعليفعل
قال في الصحاح: كل فعل كان ماضيه مكسورا فإن مستقبله يأتي مفتوح العين نحو: عِلم يعلَم إلا أربعة أحرف جاءت نوادر: حسِب يحسِبُ، ويئس ييئس، ويبس ييبسَ، نعم ينعِمَ، فإنها جاءت من السالم بالكسر والفتح.
وفي المعتل ما جاءَ ماضيه ومستقبله جميعا بالكسر: ومِق يمِق، ووفق يفِق، ووثِق يثِق، وورِع يرِع، وورِم يرِم، وورِث يرِث، وورِي الزنديري، وولِي يلِي.
قال أبو زيد في النوادر: كل شيء هاج فمصدره الهَيْج غير الفحل فإنه يهيج هياجا
نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 104