نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 103
أحد حرفي تضعيفه ياء، مثل دينار وقيراط كراهة أن يلتبس بالمصادر إلا أن يكون بالهاء فيخرج على أصله، مثل: ذِنّابة، وصِنّارة، ودنَّامة لأنه الآن أمن التباسه بالمصادر.
ومما جاء شاذا على أصله قولهم للرجل الطويل: خناب. انتهى.
فعول فعول
كل ما جاء على فَعُّول فهو مفتوح الأول كسَفُّود، وكَلُّوب، وخَرُّوب، وعَبُّود، وهَبُّود، وهما جبلان، وقَيُّوم، ودَيُّوم، وفَلّوج ودَمُّون وهما موضعان، ومَرُّوت: واد، وبَلُّوق: أرض لا تنبت، حَيُّوت: ذكرُ الحيات، ماء بَيّوت إذا بات ليلة، وسهم صَيّوب، ومطر صيُّوب أيضا، وقوم سَلُّوقَ: يتقدمون العسكر، وكَيّول: المتأخر عن العسكر، وسَنّوت، وكمون وفروج، وفروخ، وشبور: البوق، وققور: نبت، ودَبُّوس، وبَلُّوط: شجر، وشَبُّوط: ضرب من السمك، وتَنُّوم: شجر، وزقُّوم.
إلا لفظين فقط فإنهما بالضم: سُبُّوح وقُدُّوس.
قاله في الجمهرة
وقال في باب آخر: تقول العرب: سَبُّوح وقَدُّوس وسَمُّور وذَرُّوح وقد قالوا بالضم وهو أعلى، والذُّرُّوح واحد الذراريح وهو الدود الصغار.
وقال ابن دَرَسْتَويه في شرح الفصيح: وكل اسم على فَعُّول فهو مفتوح الأول إلا السُّبوح، والقُدُّوس والذُّروح فإن الضم فيها أكثر وقد تفتح.
ولم يجىء عن العرب في شيء من كلامهم غير هذه الثلاثة خاصة وسائر نظائرها مفتوح.
ما آخره ال أوايل
كل اسم في لغة العرب آخره ال أو إبل فإنه يضاف إلى الله تعالى، نحو: شرحبيل، وعبد ياليل، وشَراحيل، وشمهيل، وما أشبه هذا.
نقله في الجمهرة عن ابن الكلبي.
وقال ابن دريد إلا قولهم: زئْجيل، فإنه الرجل الضئيل الجسم، وبنو زنجئيل: بطن من اليمن. فعل ثانيه واو
كل اسم على فُعْل ثانيه واو، جائز أن يجمع على ثلاثة أوجه: كوز وكيِزان وأكواز وكِوَزة، ونون ونينان وأنْوان ونِوَنة.
رواه ابن مجاهد عن السمري عن الفراء.
نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 103