نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 101
والثلاثية المعتلة بالواو في العين أو في اللام، والمعتلة بالياء في اللام في مصادرها والأسماء المبنية منها على مَفْعَل فروا عن الكسر إلى الفتح لخفته لم يشذ من ذلك إلا المعصِية، ومأوِى الإبل فإنهما مكسوران.
والمأوَى لغير الإبل مفتوح على أصله، وكسروا مأَقى العين لم يأت غيره.
وأما المعتلة بالياء في عين الفعل فإنها تنتهي في مصادرها والأسماء منها إلى الرويات لأنهم قالوا: المحَيض والمبَيت والمغَيب والمزَيد وهنَّ مصادر، وقالوا: المقبل ومَغيض الماء والمحيص في الأسماء والمصادر، وقالوا: المَطار والمَنال والمَمال في الأسماء والمصادر ومن العلماء من يجيز الكسر والفتح فيها: مصادر كنَّ أو أسماء، فتقول: المَمَال والمَميل، والمَعاب والمَعيب.
والأفعال السالمة من ذوات الياء في المصادر والأسماء كالمعتلة لم يشذ من ذلك إلا المَحْمِية في الغضب والأنفة.
وما كان منها فاء فعله واوا فالمصدر منه والاسم على مَفْعِل (بالكسر) ألزموا العين الكسرة في يفعِل إذا كانت لا تفارقها من مفعِل لم يشذ منها إلا مورَق: اسم رجل، ومَوكَل: اسم رجل أو بلد.
وجاء فيما كان من هذه البنية على يفعَل موهَب: اسم رجل (بالفتح وحده) والموحَل: موضع الوحل باللغتين.
وطيىء تقول في هذه البنية كلها بالفتح ولطيىء توسع في اللغات، وأما مَوْحَد في قولهم: ادخلوا مَوْحَد مَوْحَد، فمعدول عن واحد واحد ولهذا لم ينصرف انصراف المصادر.
ومن العرب من يلتزم القياس في مصادره يفعل وأسمائه فيفتح جميع ذاك، وكلٌّ حسن. الصفات الألوان
والصفات في الألوان تأتي أكثر أفعالها الثلاثية على فَعِل إلا أَدُمِ وشَهُب الفرس، وقِهُب، وكهب وصدىء، وسمُِر فإنها أتت بالضم والكسر.
والصفات بالجمال والقبح والعلل والأعراض تأتي أفعالها على فَعُل إلا عجُف، وخرُِق، وحمُِق، وكدُِر الماء وغيره، فإنها جاءت بالضم والكسر، وقد جاء منها شيء
نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 101