ومصادر الثلاثي كلها تأتي على فَعْل، وفِعْل وفُعْل، وفَعُول، وفَعَال، وفُعَال، وفِعال، وفُعول، وفَعََل، وفِعَل، وفُعَل، وفَعِل، وفِعْلال، وفِعْلان، وفَعيل، وفَعَلان، وفُعلان، وفَعالة، وفِعالة وفُعولة، وفَعَلة، وفَعِلة، وفَعيلة.
وقد تأتي المصادر قليلا على فَعلى وفُعلى.
وقالوا في مصادر الرباعي: البَقْوى والبُقْيا، والفَتْوى والفتيا. المصدر الميمي
ولهذه الأفعال مصادر دخلت الميم زائدة في أولها تدرك بالقياس على ما أصلته فيه العلماء: مما قالت العرب على أصله وأشذته، منها أسماء مبنية بالزيادة تشبه المصادر في زونها وتخالفها في بعض حركاتها للفصل بين الاسم والمصدر.
فما كان على يفْعِل فالمصدر منه على مَفْعَل كالمفَر والمضرَب، ولم يشذ منها غير المرجِع، والمعذِرة، والمعرِفة وقالوا: المعجَز والمعجِز في العجْز الذي هو ضد الحزم، وكذلك قالوا في المعجَزة والمعجِزة، والمعتَبة والمعتِبة والاسم منه على مَفْعِل كالمَفِر على موضع الفرار، والمضرِب موضع الضرب لم يشذ من هذا إلا ألفاظ جاءت باللغتين: أرض مهلِكة ومهلُكة، ومضرَبة السيف ومَضِربته.
ومن المضاعف: مدَبّ النمل ومَدِبّه حيث يدب، والمَزَلّة والمَزِلَّة: موضع الزلل، وعِلْق مَضَنَّة ومَضِنَّة.
وما كان على يفْعُل فالاسم والمصدر منه مفتوحان، حملوه محمل يَفْعَل إذ لم يكن في الكلام مَفْعُل، فألزموه الفتح لخفته إلا ألفاظ جاءت بالكسر كالمشِرق، والمغرِب، والمسجِد: اسم البيت، والمجزِر: موضع الجِزارة.
وجاءت ألفاظ باللغتين بالفتح والكسر: المطلَع والمطلِع والمنسَك والمنسِك، والمسكَن والمسكِن، ومفرَق الرأس والطريق ومفرِقهما، والمحشَر والمحشِر، والمنبَت والمنبِت.
ومن المضاعف: المذَمَّة والمذِمة، ومَحَلّ الشيء حيث يحُل ومحِلّه.
وما كان على يفْعَل فالمصدر والاسم منه مفتوحان لم يشذ من ذلك إلا المكبِر يعنون الكبَر، والمحِمدة يريدون الحمد.
نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 100