نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 479
فوقهم) (النحل: 50) وهل لهم ربٌّ من تحتهم. وما معنى قوله فوق هاهناوهل يدل على اختصاص مكان
وما معنى قوله عز وجل {كَلَمْحِ الْبَصَرِ أو هُوَ أَقْرَبُ} وما هذا الأقربوما معنى قوله تعالى {فَهِيَ كَالْحِجَارةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةٍ} وهل شيءٌ أشد قَسْوة من الحجارة
وما مَعنى قوله: {إلَهَيْنِ اثْنَيْنِ} وهل بعد قوله: (إلهين) إشكال بأنهم أربعة فنستفيد بقوله اثنين بيانَ المعنى
وما معنى قوله تعالى: {وَمنْ دَخَله كَانَ آمِناً} وقد رأينا الناسَ يُذبحون بين الحِجْر والمقام في الفِتن التي لا تخلو منها تلك البلاد.
وما معنى قوله تعالى: {أَنْ تَضِلَّ إحْدَاهُما فَتُذَكِّر إحْدَاهُما الأُخْرَى} وما الفائدة في ذكر إحداهما الأخرى ولو قال تعالى: فتذكرها الأخرى لكان أوجز وأشبه بالمذهب الأشرف في البلاغة.
وما معنى قوله تعالى: {أوْ يَأْخُذُهُمْ عَلَى تَخوّف فَإنّ رَبَّكُمْ لَرَؤُوفٌ رَحِيْمٌ} ومن أين تُناسبُ الرأفة والرحمة هذا الأخْذَ الشديد على التخوف الذي يقتضي العفوَ والغُفران
وعلى أن هذا السائل لو سأل عن الصناعة التي أنا بها مُرتَسِم ولشروطها ملتزم لا في الترسل فإني ما صحبت بها ملكاولكن في صناعة الخراج لكان يجب أن يقولَ لي: ما الباب المسمى المجموع من الجماعة وأين موضعه منهاوأي شيء يكون فيه ولا يحسن ذِكره في غيره وأن يقول: ما الفائدةُ في إيراد المستخرج في الجماعة. ومِن كم وَجْهٍ يتطرق الاختلال عليها بالغاية منهاوأن يقولَ: ما الحكُم في متعجل الضمان قبل دخول الضامن. وأي شيء يجب أن يوضع منه إذا أراد الكاتب الاحتساب به للضَّامن من النفقات وخلصه من جاري العملوفيه أقوال تحتاجُ إلى
نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 479