نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 391
سُرْفة) وهي دابة غَبْراء من الدود تكون في الحَمْضِ فتتَّخِذ بيتا من كُسار عيدانه ثم تُلْزِقه بمثل نَسْج العنكبوت إلا أنه أصْلب ثم تلزقه بعوُد من أعواد الشجر وقد غطَّت رأسها وجميعها فتكون فيه.
(أصنع من تَنَوُّطة) وهي طائر تركب عشَّها على عودين ثم تطيل عشها فلا يصل الرجل إلى بيضها حتى يدخلَ يدهُ إلى المنكب.
(أخْرق من حمامة) .
وذلك أنها تبيض بيضها على الأعواد البالية فربما وقع بيضُها فتكَسَّر.
(أظْلم من أفْعى) .
وذلك أنها لا تَحْتَفِرُ جحراإنما تهجم على الحيات في حِجَرَتها وتدخل في كل شَقّ وثَقْب.
وفي جامع الأمثال للقمي: (أبلغ من قُسّ) : وهو قس بن ساعِدة الإيادي وكان من حكماء العرب وأعقل من سمع به منهم وأول من قال: (أما بعد) وأول من أقر بالبعث من غير عِلم ويقال: هو أنطق من قس وأدْهى من قس.
(أعيا من بَاقِل) .
وهو رجل من إياد وقيل من ربيعة.
اشترى ظَبياً بأحد عشر درهمافمر بقوم فقالوا له: بكم اشتريت الظبيفمد يديه وأخرج لسانه يريد أحد عشرفشرد الظَّبْي حين مدَّ يديه وكان تحتَ إبطِه.
نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 391