نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 332
قال قال رُؤْبة بن العجاج: كل ما كانت عليه الشمس فزالت عنه فهو فيءٌ وظِلٌّ وما لم تكن عليه الشمس فهو ظِلّ. الفصل الثاني
في العام المخصوص وهو ما وُضع في الأصل عاما ثم خُصّ في الاستعمال ببعض أفراده - مثاله عزيز - وقد ذكر ابن دريد أن الحج أصله الشيء قصْدُ الشيء وتجريدك له ثم خُصّ بقَصْدِ البيت فإن كان هذا التخصيص من اللغة صلح أن يكون مثالا فيه وإن كان من الشرع لم يصلحلأن الكلام فيما خصته اللغة لا الشَّرْع.
ثم رأيت له مثالا في غاية الحُسْن وهو لفظ (السَّبت) فإنه في اللغة الدَّهْر ثم خُصَّ في الاستعمال لغة بأحدِ أيام الأُسبوع: وهو فردٌ من افراد الدهر
ثم رأيت في الجمهرة رث كل شيء خسيس هو أكثر ما يستعمل فيما يلبس أو يفترش وهذا مثالٌ صحيح.
وفيها: ثَمَمت الشيء إذا جمعته أثمه ثماوأكثر ما يستعمل في الحشيش.
وخَمّ اللحم وأخَمّ وأكثر ما يستعمل في المطبوخ أو المشْوِيّ فأما النيء فيقال صَلّ وأصَلَّ وقزت نفسي عن الشيء قزا إذا أبَت لغة يمانية وأكثرُ ما يستعمل في معنى عِفْتُ الشيء.
ونَضّ الشيء ينض نضا وهو أن يمكنك بعضه وقولُهم: هذا أمر ناض أي ممكن وأكثرُ ما يستعمل أن يقال ما نَضّ لي منه إلاَّ اليسير ولا يُومَأ بذلك إلى الكثير ويقال بأرْضِ بني فلان طُمَّة من الكَلأ وأكثر ما يُوصف بذلك اليبيس.
والرَّضْراض: الحَصَى وأكثر ما يُستعمل في الحصى الذي يَجْرِي عليه الماء.
وفي الغريب المصنف: قال أبو عمر: والسِّبْت كلُّ جلد مدبوغ وقال الأصمعي: هو المدبوغ بالقَرظ خاصة.
قال الأصمعي: إذا كان الثوب مصبوغا مشبعا فهو مُفْدَم وعن الكسائي لا يقال: مفدم إلا في الأحمر
وفي الجمهرة الخَطّ سِيفُ البَحْرين وعُمَان قال بعض أهل اللغة بلْ كل سيف خط
نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 332