responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 297
الحاضر.
وأما الراجع إلى التشبيه فستة معان: العين الجاسوس تشبيها بالعينلأنه يطلع على الأمور الغائبة.
وعين الشيء: خِياره.
والعين: الرَّبيئة وهو الذي يرقب القوم وعَيْن القوم: سيدهم والعَيْن: وَاحِدُ الأعيان وهم الإخْوَةُ الأشِقَّاء والعَيْنُ الحر كلُّ هذه مشبهةٌ بالعين لشَرَفِها وأما ما لا يرجع إلى ذلك فعشرة معان العَيْنُ: الدينار وعليه يتخرج اللغز: // من الخفيف //
(ما غلامٌ له ثمانون عَيْناً ... زاهرات كأنهن الدرَاري)
(ثم شاةٌ جادت بعنز وديك ... في ليالي الشتاء والأزهار)
والعَيْن: اعْوِجِاج في الميزان والعَيْنُ: عين القِبْلة.
والعين: سَحَابة تأْتي من ناحية القبلة والعَيْنُ: مَطَرُ أيام كثيرة لا يُقْلِع.
والعين: طَائر.
والعَين: عينُ الرُّكْبَةِ وهي نُقْرة في مقدمها والعين: عَيْنُ الشمس والعَيْن: من عيون الماءوعين كل شيء ذاته تقول: أخذ كتابي بعينه.
انتهى.
حرر ذلك الشيخ تاج الدين بن مكتوم في قيد الأوابد.
ونقل عن الخليل معنى آخر زائد على ما تقدم وهو أنها تطلق على سنام الإبل وأشد قول معن بن زائدة: // من الطويل //
(ألا ربَّ عينٍ قد ذَبَحْت لطارقٍ ... فأَطعمتُهُ من عَيْنهِ وأطَايِبه)
وفي كتاب مراتب النحويين لأبي الطيب اللغوي: الخال له معانفيطلق على أخي الأم والمكان الخالي والعَصْر الماضي والدابة والخيلاء والشَّامَة في الوجه والمَنخُوب الضعيف وضَرْب من بُرُود اليمن والسِّحاب والمُخَالاة والجبَل الأسْود وثوب يُسْتَر به الميت والرجل الحسن القيام على ماله والبَعِير الضَّخْم والظنَّ والتَّوَهُّم والرجل المتكبر والرجل الجواد والأكمة الصَّغِيرة والرَّجل المنفرد والمُبَرِّئ والذي يَجزُّ الخَلَى.
وقال أبو الطيب أخبرني محمد بن يحيى قال أنشدني عمر بن عبد الله العَتَكي قال: أنشدني أبو الفضل جعفر بن سليمان النوفلي عن الحِرْمازي للخليل ثلاثة أبيات على قافيةٍ واحدة يستوي لفظها ويختلف معناها: // من الطويل //
(يا ويحَ قلبي من دَوَاعي الهَوى ... إذْ رَحَل الجيرانُ عند الغُروبْ)

نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست