responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 157
الخامس - من الأدنى إلى الأوْسط إلى الأعلى نحو (ب د ع) .
السادس - من الأدنى إلى الأعلى إلى الأوسط نحو (ب ع د) .
السابع - من الأدنى إلى الأعلى إلى الأدنى نحو (ف ع م) .
الثامن - من الأدنى إلى الأوسط إلى الأدنى نحو (ف د م) .
التاسع - من الأوسط إلى الأعلى إلى الأدنى نحو (د ع م) .
العاشر - من الأوسط إلى الأدنى إلى الأعلى نحو (د م ع) .
الحادي عشر - من الأوسط إلى الأعلى إلى الأوسط نحو (ن ع ل) .
الثاني عشر - من الأوسط إلى الأدنى إلى الأوسط نحو (ن م ل) . إذا تقرر هذا فاعلم أن أحسنَ هذه التراكيب وأكثرَها استعمالا ما انحدر فيه من الأعلى إلى الأوسط إلى الأدنى ثم ما انتقل فيه من الأوسط إلى الأدنى إلى الأعلى ثم من الأعلى إلى الأدنى إلى الأوسط.
وأما ما انتقل فيه من الأدنى إلى الأوسط إلى الأعلى وما انْتُقل فيه من الأوسط إلى الأعلى إلى الأدنى فهما سِيَّان في الاستعمال وإن كان القياس يقتضي أن يكون أرجَحَهما ما انتُقل فيه من الأوسط إلى الأعلى إلى الأدنى.
وأقل الجميع استعمالا ما انتُقل فيه من الأدنى إلى الأعلى إلى الأوسط.
هذا إذا لم ترجع إلى ما انتقلتَ عنه فإن رجعت فإن كان الانتقالُ من الحرف الأول إلى الثاني في انحدارٍ من غير طَفْرة - والطَّفْرة الانتقال من الأعلى إلى الأدنى أو عكسه - كان التركيبُ أخفَّ وأكثر وإن فُقِد بأن يكون النقل من الأول في ارتفاع من طفرة كان أثقلَ وأقلَّ استعمالا.
وأحسنُ التراكيب ما تقدمت فيه نُقْلَة الانحدار من غير طَفْرة بأن ينتقل من الأعلى إلى الأوسط إلى الأعلى أو من الأوسط إلى الأدنى إلى الأوسط ودون هذين ما تقدمتْ فيه نقلةُ الارتفاع من غير طَفْرةٍ. وأما الرباعي والخماسي فعلى نحو ما سبق في الثلاثي ويخص ما فوق الثلاثي كثرةُ اشتماله على حروف الذلاَّقة لتَجْبُر خفَّتُها ما فيه من الثِّقل وأكثرُ ما تقع الحروف الثقيلة فيما فوقَ الثلاثي مفصولا بينها بحرفٍ خفيف وأكثرُ ما تقع أولا وآخرا وربما قُصِد بها تشنيع الكلمة لذمٍّ أو غيره.
انتهى.
الثامنة - قال في عروس الأفراح: الحروف كلُّها ليس فيها تنافر حروف وكلُّها فصيحة.

نام کتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست