responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللغة نویسنده : جوزيف فندريس    جلد : 1  صفحه : 80
vinco ومعناه يهزم" كان يمكن أن يقال في الفرنسية qu'il vainche "لأن يهزم" بالشين؛ فإذا كنا نقول: qu'il vainqhe بالكاف فذلك لأننا أثبتنا الانفجاري في هذا الفعل المنصوب قياسا على صيغ أخرى كاسم المفعول vaincu "مهزوم". الذي أبقي فيه على الانفجاري اطراد لأنه واقع قبل u. القياس لا يكف عن أن يصحح أثر القوانين الصوتية أو أن يعوقها. فكثيرا ما يعرقل تطور الأصوات في سيره المطرد، مما جعل عالما اشتقاقيا لامعا محبا للنظام والوضوح يقول بأنه في بعض الأحيان "تعتريه نوبات من الغضب من جراء تخريبات القياس1". والواقع أنه لا تكاد تمر عملية صوتية دون أن يصيبها منه بعض الاضطراب إن قليلا وإن كثيرا. وغالبا ما يكون معنى الكلمات هو الذي يحدث أثره. ومن هنا تولد أحداث من الاشتقاق الدارج الذي هو أيضا من "آفات" الصوتيات. وسنعاود الكلام في هذا في الفصل الأول من الباب الثالث.
يجب أن نلحق بهذا الباب حالات الإسراف في المدينة والإسراف في اللهجية[2]. وما يسمى الإسراف في المدنية هو المبالغة التي يؤدي إليها ولع صحة الكلام عند من يفخر بجمال العبارة. كالذي حدث أن فلاحا إيطاليا أراد أن يتكلم لاتينية روما، وكان يعرف أن حركة o الطويلة في لهجته يقابلها غالبا الـau diphtongue في لغة العاصمة فراح يقول plaustrum "بلوسترم" بدلا من plostrum و"كوْدا" cauda بدلا من coda "كودَا" وplaudere "بلودير" بدلا من Plodere "بلوديره" ذلك هو الإسراف في المدنية فحركة الـo هنا أقدم من الناحية الاشتقاقية. ولكن المدني أيضا كان ميالا بطبعه إلى المبالغة في المدنية حتى لا يتهم بالكلام على طريقة الفلاحين، فكان يستعمل عن طيب خاطر الكلمات التي ذكرناها بالنطق الذي أشرنا إليه. إذ الواقع أننا نعرف أن مثل هذه الطرائق من النطق كانت تستعمل في روما نفسها، وربما كان الناطقون بها من قدماء الرومان. فيروى أن السناتور فلوروس florus كان قد أخذ يوما

1 ا. بوما: رقم 125، مجلد 3 ص32.
[2] هـ. أورتل H. oertel: رقم 137، ص148 وما يليها.
نام کتاب : اللغة نویسنده : جوزيف فندريس    جلد : 1  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست