responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللغة نویسنده : جوزيف فندريس    جلد : 1  صفحه : 67
أم قصيرا. ولكن الانفجار يترك الهواء حرية المرور. ومن هنا يجيء الميل الطبيعي نحو نحول الانفجاري إلى تنفي أو حتى إلى احتكاكي انفجاري إذا كان الانفجار على درجة شديدة من الحدة ولم تستطع الأعضاء أن ترجع مباشرة إلى وضعها في حالة الاستراحة رغم اندفاع الهواء المفاجيء باحثا عن سبيل للخروج. وعندئذ يتحول النطق إلى تها Tha، بها pha أو إلى تسا tsa وبفا pfa؛ والمآل الطبيعي للتنفسية والانفجارية الاحتكاكية أن تصير الاحتكاكية "فا وثا" إذا كان دفع الهواء يجعل الانفجار غير تام.
كلتا العمليتين اللتين عرضناهما الآن تلعبان دورا كبيرا في تاريخ اللغات الجرمانية، فبهما يجب أن تفسر كون الانفجاريات المجهورة في الهندية الأوربية يقابلها دائما مهموسات في الجرماني المشترك "في القوطية skapajn "يشكل" itan "يأكل"، وفي الألمانية العليا القديمة malken "يحلب" وذلك في مقابلة الكلمات اللاتينية "mulgeo, edo, scabo", والانفجارية المهموسة تقابلها دائما احتكاكية، "في القوطية hilfan "يسرق"، thahan "يسكت" في مقابلة الإغريقية xyerw واللاتينية taceo". هذان وحدهما هما النوعان من أنواع الإبدال المباشر المميزان للجرمانية[1]. لكن الاحتكاكي الناتج من الانفجاري المهموس لا يكون مهموسا دائما، فهناك حالات يكون فيها مجهورا. وقد بين العالم اللغوي الدنمركي فرنر[2] verner، أنه لا يكون مجهورا إلا في الكلمات التي لا يكون فيها المقطع التالي منبورا في الهندية الأوربية.
الواقع أن عددا من الاتجاهات الأخرى قد وجدت فاختلطت بأثر الإبدال المباشر. منها مثلا ذلك الاتجاه الذي يظهر في بعض اللغات الأخرى ويعمل على أن تصير الاحتكاكية المهموسة مجهورة إذاوقعت بين حركتين "اكتشاف فرنر لا يضيف إلى ذلك إلا بعض التصحيح". ومنها ذلك الذي ينحصر في أن

[1] اعتاد الألمان، وتبعهم علماء اللغة في البلاد الأخرى في غالب الأحيان، أن يسموا قوانين الإبدال المباشر في الجرمانية قوانين جريم مع أن راسك Rask الدنمركي قد اكتشفها قبل جاكوب جريم، انظر بدرسن pedersen: رقم 230 ص52 وما يليها.
[2] في مقال مشهور رقم 37 ج 23 ص97.
نام کتاب : اللغة نویسنده : جوزيف فندريس    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست