responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللغة نویسنده : جوزيف فندريس    جلد : 1  صفحه : 212
وتاريخ الزائدة ER في الألمانية من أقوى الأدلة على ذلك[1]. فهذه الزائدة التي يتميز بها عدد كبير من جموع الكلمات المحايدة ليست في حقيقة أمرها إلا لاحقة عممها القياس. ذلك أن بعض الفصائل المحايدة في الهندية الأوربية كانت تتميز باللاحقة ES التي نعثر عليها في اللاتينية "في صورة ER" في إعراب الكلمات من فصيلة GENUS "جنس" وجمعها GEN-ER-A إلخ. ففي الألمانية التي فيها يتغير حرف الصفير أيضا في مثل هذه الحالة إلى R, وجدت الكلمات المحايدة التي من هذا القبيل مزودة بنهاية جديدة ER وذلك بعد سقوط النهايات القديمة, وهذه النهاية الجديدة قد استطاعت أن تجعل الجمع مختلفا عن المفرد، ومن ثم صارت علامة مميزة للجمع. فهي إذن كانت زائدة قوية التعبير تحرص اللغة على ألا تفقدها، فمدتها بطريق القياس على عدد كبير من الكلمات المحايدة التي لم تكن في الأصل من الفصائل المحتوية على ES، فقياسا على KALB "عجل" التي تجمع على KALBER والتي تنتمي إلى فصيلة ES أمكن أن يجمع HAUS "بيت" على HAUSER وBUCH "كتاب" على BUCHERوFASS "برميل" على FASSER وGLAS "كوب" على GLASER وGELD "نقد" على GELDER وWORT "كلمة" على WORTER ومع ذلك فقد بقي عدد لا بأس به من الكلمات المحايدة التي تجمع على غير ذلك من MASS "مقياس" وجمعها MASSE وROSS, "حصان" وجمعها ROSSE وAUGE "عين" وجمعها AUGEN، إلخ. ومن جهة أخرى نعثر على الزائدة ER في بعض الكلمات المذكرة مثل: RAND "حافة" وجمعها RANDER وGOTT "إله" وجمعها GOTTER وWURM "دودة" وجمعها WURMER، إلخ. ومعنى ذلك أن القياس لم ينجح في إعطاء الزائدة التي خلقها وظيفة واحدة.
وما الرأي في اللغات الصناعية المبنية على خطة منطقية قد وضعت مقدما، هذه اللغات غير ممكنة الوقوع إلا إذا كانت لغات خاصة: لغات فنية أو لوائح علامات. ففي هذه الحال يكفي الاتفاق بين الأشخاص المعدودين الذين يستعملونها

[1] شتريتبرج STREITBERG، رقم 210، ص103.
نام کتاب : اللغة نویسنده : جوزيف فندريس    جلد : 1  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست