نام کتاب : القلب والإبدال نویسنده : ابن السكيت جلد : 1 صفحه : 7
ويقال إن فلانا لشراب بأنقع جمع قال وقال بعضهم بأمقع، قال الأصمعي، معناه المعاود لما يكره مرة بعد مرة، وقد يجتمعون بينهما في قافيتين، وأنشد ابن الاعرابي لجدة سفيان وقالت لسفيان:
بني إن البرشي هين ... المنطق اللين والطعيم
وأنشد الأصمعي لحنظلة بن مصبح:
ألا لها الويل على مبين ... على مبين جرد القصيم
الكلابي يقال أطم يده وأطنها.
باب العين والهمزة
قال الأصمعي يقال آديته على كذا وكذا وأعديته أي قويته وأعنته ويقال استأديت الامير على فلان في معنى استعديت، وأنشد ليزيد بن خذاق:
ولقد أضاء لك الطريق وأنهجت ... سبل المسالك والهدى يعدي
طريق نهج بإسكان الهاء أي واضح والجمع نهوج، يقول إبصارك الهدى يقويك على طريقك ومعنى يعدي يقوي، ومن هذا أعداني السلطان، وقوله أضاء لك أي أبصرت أمرك وتبين لك وأنهجت صارت نهجا واضحة بينة، قال وسمعت أبا ثعلب ينشد بيت طفيل:
فنحن منعنا يوم حرس نساء?كم ... غداة دعانا عامر غير معتلي
يريد مؤتلي، ويقال قد كشأ اللبن وكشع وهي الكثأة والكثعة وهو أن يعلو دسمه وخثورته على رأسه في الاناء، وأنشد:
وأنت امرؤ قد كثأت لك لحية ... كأنك منها بين تيسين قاعد
والعرب تقول موت زعاف وزواف وذعاف وذواف وهو الذي يعجل القتل، ويقال عباب الموج وأبابه، ويقال لاطه بعين ولاطه بسهم ولعطه إذا أصابه به، أبوزيد يقال صبأت على القوم أصبأ صبئا وصبعت عليهم أصبع صبعا وهما واحد وهو أن تدخل عليهم غيرهم، الفراء يقال يوم عك ويوم أك من شدة الحر، ويقال ذهب القوم عباديد وأباديد وعبابيد وأبابيد.
ويقال انجأفت النخلة وانجعفت إذا انقلعت من أصلها، ويقال أردت أن تفعل كذا وبعض العرب يقول أردت عن تفعل كذا، قال الأصمعي سمعت أبا الصقر ينشد لحطائط بن يعفر النهشلي:
أريني جوادا مات هزلا لانني ... أرى ما ترين أو بخيلا مخلدا
يريد لعلني، وقال أبوعمرو قال أبوالحصين العبسي إن بينهم لعهنة أي إحنة، وسمعته يقول الاسن قديم الشحم وبعضهم يقول العسن، أبوعبيدة قوم يحولون حاء حتى فيجعلونها عينا كقولك قم عتى آتيك، وقوم يجعلونها ألفا كقولك أتى آتيك، الأصمعي يقال التمى لونه والتمع لونه، وهو السأف والسعف، وقال الفراء سمعت بعض بني نبهان من طيئ يقول دأني يريد دعني، وقال تأله يريد تعاله فيجعلون مكان العين همزة كما جعلوا مكان الهمزة عينا في قوله لعنك قائم، وأشهد عنك رسول الله، وهي لغة في تميم وقيس كثيرة، ويقال ذأته وذعته إذا خنفه باب العين والحاء
يقال ضبعت الخيل وضبحت سواء، وقال بعضهم ضبحت بمنزلة نحمت، قال الأصمعي يقال إنه لعفضاج وحفضاج إذا انفتق وكثر لحمه ويقال رجل عفاضج وحفاضج، وأنشد لهيمان بن قحافة:
عبل السراة سنما عفاضجا
قال وسمعت أبا مهدي يقول إن فلانا لمعصوب ما حفضج، ويقال بحثروا متاعهم وبعثروا أي فرقوه، ويقال للمرأة إذا كانت تبذو وتجئ بالكلام القبيح والفحش هي تحنظي وتعنظي وتخنذي، وقد عنظى الرجل وحنظى وخنذى بمعنى واحد، وأنشد لجندل بن المثنى الطهوي:
قامت تحنظي بك سمع الحاضر ... صهصلق لا ترعوي لزاجر
ويروى تعنظي بك وتخنذي بك، وقال غيره تخنظي بالخاء المعجمة، ويقال رجل خنظيان إذا كان فاحشا، ويقال نزل بحراه وعراه أي قريبا منه، أبوعبيدة يقال لا وحهد الله يريدون وعهد الله.
باب الهاء والهمزة
قال الأصمعي يقال للصبا هير وهير وإير وأير، وأنشد:
وإنا لأيسار إذا هبت الصبا ... وإنا لأيسار إذا الأير هبت
ويقال للقشور التي في أصول الشعر إبرية وهبرية، وأنشد الاوس ابن حجر:
ليث عليه من البردي هبرية ... كالمزبراني عيار بأوصال
ويقال أيا فلان وهيان فلان، وأنشد:
فانصرفت وهي حصان مغضبه ... ورفعت بصوتها هيا أبه
كل الفتاة بأبيها معجبه
يريد أيا أبه ويقال أرقت الماء وهرقته فهو ماء مراق ومهراق، وحكى الفراء أهرقت الماء فهو مهراق، ويقال إياك أن تفعل وهياك أن تفعل، قال الفراء وإنما يقولون هياك في موضع زجر ولا يقولون هياك أكرمت، وأنشد:
يا خال هلا قلت إذ أعطيتني ... هياك هياك وحنواء العنق
نام کتاب : القلب والإبدال نویسنده : ابن السكيت جلد : 1 صفحه : 7