نام کتاب : القلب والإبدال نویسنده : ابن السكيت جلد : 1 صفحه : 4
ترى الناس ما سرنا يسيرون خلفنا ... وإن نحن أوبأنا إلى الناس وقفوا
قال وقال بعضهم الايماء أن تشير برأسك والايباء أن ترفع رأسك ثم تنكسه إلى صدرك، اللحياني يقال للعجوز قحمة وقحبة، أبو عبيدة قال أبوالعاج إذا شربت بطرف فم السقاء ثنيته أو لم تثنه أو شرب من وسط السقاء قيل قد اقتبعت السقاء قال وقال أبو مسمع اقتبع واقتمع واحد لان الباء أخت الميم، اللحياني بقال أتانا وما عليه طحربة وطحرمة أي خرقة، وكذلك يقال ما في السماء طحربة أي لطخ من غيم، ويقال ما في نحي فلان عبقة ولا عمقة أي لطخ ولا وضر، ويقال هو يرمي من كشب ومن كثم أي من قرب وتمكن، وحكاها لي أبوعمرو أيضا، وحكى لي أبو عمرو قئمت في الشراب وقئبت، وصئمت وصئبت، واللحياني يقال صئم من الماء وصئب إذا امتلا وروي، قال والقرهم والقرهب السيد، وهو أيضا الثور المسن، أبوعبيدة عن يونس قال رجمته بقول سئ ورجبته يعنون صككته، قال ابن دريد المراجم قبيح الكلام يقال تراجم القوم بينهم بمراجم قبيحة أي بكلام قبيح وكلام مرجم على غير يقين، الفراء يقال اطمأننت إليه ولغة بني أسد اطبأننت، وأنشد:
وبشرني جبينك من بعيد ... بخير فاطبأن له جنابي
ويروي جنابي، وحكى عن الكسائي النغمة والنغبة من الشراب إذا تناولت منه شيئا قليلا وقد نغب ونغم، وبقال هو يتجح ويتبجح بمعنى واحد وهو من الفخر، أبوعمرو يقال بجح يبجح ومجح يمجح، الفراء ذهب القوم شذر مذر وشذر مذر وشذر بذر وشذر بذر إذا تفرقوا، وأنشدني الكلابي لعلي بن حسان الكلابي:
وشذرت أقراني جميعا وواحدا ... وأصردت فيهم مثل ما يصرد النبل
أبوزيد الرميز من الرجال العاقل الثخين وقال بعضهم الربيز وقد رمز رمازة وربز ربازة، أبوعبيدة العقمة والعقبة ضرب من الوشئ، الفراء يقال تعرف فيه عقبة الكرم والسرو وعقمة أيضا، قال عمرو بن شأس الاسدي:
وقوم عليهم عقبة السرو مقتفى ... بندمانهم لا يخصفون لهم نعلا
قال أبوعبيدة العقمة والعقبة أيضا ضروب ثياب الهودج، اللحياني يقال أسود غيهب وغيهم، وأنشد وكل بهماء عليها غيهم وأنشد لامرئ القيس:
تجاوزتها والبوم يدعو بها الصدى ... وقد ألبست أفراطها ثني غيهب
الافراط الاكم الصغار والثني ما انثنى من الشئ والغيهب الاسود وهو ههنا الظلمة، وحكى إنه لميمون النقيبة والنقيمة، وعجب الذنب وعجمه أصله، ويقال العمري والعبري للسدر الذي ينبت على الانهار وللسدر الذي يشرب من الانهار والمياه، قال العجاج لاث به الاشاء والعبري وما كان منه في العلاوة والبر فهو الضال، اللحياني يقال ضربه لازب ولازم، قال النابغة:
ولا يحسبون الخير لا شر بعده ... ولا يحسبون الشر ضربة لازب
وقال كثير:
فما ورق الدنيا بباق لاهله ... ولا شدة البلوى بضربة لازم
ويقال ثوب شبارق وشمارق ومشبرق ومشمرق إذا كان ممزقا، قال ذو الرمة:
فجاء?ت بنسج العنكبوت كأنه ... على عصويها سابري مشبرقا
ويقال وقع في بنات طمار وطبار أي داهية، ويقال رجل دنبة ودنمة المقصير، ويقال أدهقت الكأس إلى أصبارها وأصمارها أي ملاتها إلى رأسها والواحد صبر وصمر، الأصمعي يقال أخذ الامر بأصباره وأصماره أي بكله، ويقال أخذها بأصبارها وأصمارها أي تامة بجميعها، وأنشد للنمر بن تولب:
غزبت وباكرها الربيع بديمة ... وطفاء تملاها إلى أصبارها
اللحياني يقال أصابتنا أزمة وأزبة وإزمة وإزبة وهو الضيق والشدة، الكسائي يقال اضمأكت الارض واضبأكت إذا اخضرت من النبات، ويقال كمحته باللجام وكبحته وأكبحته وأكبحته وأكمحته، قال الأصمعي أكمحت الدابة بألف إذا جذبت عنانها حتى تصير منتصبة الرأس، ومنه قول ذي الرمة:
تعالى ذراعاها وتمضي بصدرها ... حذارا من الايعاد والرأس مكمح
وكفحت الدابة إذا تلقيت فاها باللجام، ومنه لقيته كفاحا إذا استقبلته كفة كفة، ويقال كبحتها باللجام بغير ألف وهو أن تجذبها إليك وتضرب فاها لكيلا تجري، وحكى أبوعمرو والذام والذاب والذان العيب، وأنشد لقيس بن الخطيم الانصاري:
رددنا الكتيبة مفلولة ... بها أفنها وبها ذانها
وقال كناز الجرمي:
بها أفنها وبها ذابها
نام کتاب : القلب والإبدال نویسنده : ابن السكيت جلد : 1 صفحه : 4