نام کتاب : القلب والإبدال نویسنده : ابن السكيت جلد : 1 صفحه : 24
إن لنا لكنه ... سمعنة نظرنه
معنة مفنه ... كالذئب وسط العنه
ألا تره تظنه
ويقال في خلق فلان خلفنة يعني به الخلاف.
باب الواو تقلب تاء وهي أول الحرف
التكلان أصله من وكلت وكان أصله وكلان فأبدلت الواو تاء. وكذلك التخمة أصلها وخمة لانها من الوخامة، يقال طعام وخيم إذا كان غير مرئ، وتقوى أصلها وقوى لانها من وقيت، وتترى أصلها وترى لانها من المواترة، وتراث أصله وراث لانه من ورثت، وتجاه أصله من الوجه، وتالله أصلها والله، وتلاد من المال، والتليد أصله من الواو أي ما ولد عندهم.
باب إبدال من حروف مختلفة
الأصمعي يقال صاروا عباديد وعبابيد أي متفرقين. قال الشماخ:
والقوم آتوك بهز دون إخوتهم ... كالسيل يركب أطراف العباديد
أي الطرق المختلفة. أبوعبيدة يقال بيني وبينه قاب رمح وقدى رمح وقاد رمح وقيد رمح أي قد رمح، وحكى أبوعمرو قاب رمح وقيب رمح، قال الأصمعي يقال قد تريع السراب وتريه إذا جاء وذهب. ويقال قد هاث فيه وعاث فيه إذا أفسد وأخذ الشئ بغير رفق. ويقال بط فلان جرحه وبجه، وأنشد لجبيهاء الاشجعي في صفة إبل:
لجاء?ت كأن القسور الجون بجها ... عساليجه والثامر المتناوح
والقسور بنت، والجون يضرب إلى السواد من شدة خضرته، بجها أي تنفتق من السمن، والعساليج جمع عسلوج وهي هنوات تنبسط على وجه الارض كأمثال العروق، والاطم والاجم كل بيت مربع مسطح، الأصمعي يقال نبض العرق ينبض ونبذ ينبذ إذا ضرب، ويقال مرث خبزه ومرذه، وقد مرث الشئ ومرذه إذا لينه بيده وكل شئ مرث فقد مرذ، يقال أمرث الثريد فيفته ثم يصب عليه اللبن ثم يماث حتى يصير كأنه آردهالج ثم يتحسى. قال النابغة الجعدي:
فلما أبى أن ينقص القود لحمه ... نزعنا المريذ والمديد ليضمرا
ويقال ارمد وارقد إذا مضى على وجهه، ويقال هودج وفودج، والزحاليف والزحاليق آثار تزلج الصبيان من فوق إلى أسفل. فأهل العالية يقولون زحلوفة وزحاليف وبنو تميم ومن يليهم من هوازن يقولون زحلوقة وزحاليق، ويقال تركته وقيذا ووقيظا، والمحتد والمحفد أصل كل شئ، والمغص والمأص من الابل البيض اللواتي قد قارفت الكرم الواحدة مأصة ومغصة، وعكرة اللسان وعكدته معظمه وأصله، ويقال قد استوثن من المال واستوثج إذا استكثر، والهذف والهجف الجافي، ويقال قد اطرورى إذا انتفخ بطنه وقد اظرورى، ويقال للناس وللدواب إذا مروا يمشون مشيا ضعيفا مروا يدبون دبيبا ومروا يدجون دجيجا، ويقال للرجل إذا تعود الامر وللدابة قد جرن عليه جرونا وقد مرن عليه مرونا ومرانة، أبوعبيدة يقال مرنت يده وجرنت وأكنبت، قال:
قد أكنبت يدك بعد لين ... وهمتا بالصبر والمرون
ويقال عليه أمشاج من الغزل وأوشاج أي داخلة بعضها في بعض، ويقال قد تفكن وتفكه إذا تندم، ويقال قد شاكله وشاكهه، ويقال قد سفح ما في إنائه وقد سفكه وقد سفح دمه وسفكه، ويقال قرطاط وقرطان للبرذعة، وأنشد الجرمازي:
بذب بي عير من الانباط ... على وكاف خلق القرطاط
ويقال حجر أصر إذا كان صلدا صلبا، ويقال قد ملقه بالسوط وقد ولقه وهو ضرب خفيف، أبوعبيدة يقال ريح ساكنة وساكرة بمعنى واحد، قال والزون والزور واحد وهو كل شئ يعبد ويتخذ ربا، وأنشد للاغلب بن جعشم العجلي:
جاؤوا بزوريهم وجئنا بالاصم
وقالوا لا نفر حتى يفر هذان فعابهم بذلك وجعلهما ربين لهم، أبوعمرو المغطمطة والمغطغطة القدر الشديدة الغليان، وحكى الفراء عن امرأة من بني أسد أنها قالت في كلامها جاء?نا سكران ملتكا في معنى جاء?نا ملتخا وهو اليابس من السكر، وبقال قد اندال بطنه وانداح وانساح، ابن الاعرابى يقال شيخ تاك وفاك، وقحر وقحم، ويقال اغبن من ثوبك واخبن من ثوبك واكبن من ثوبك، ويقال غبن يغبن وخبن يخبن وكبن يكبن بمعنى واحد أي كف.
تم الكتاب والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد النبي وآله وسلم وحسبنا الله ونعم الوكيل.
نام کتاب : القلب والإبدال نویسنده : ابن السكيت جلد : 1 صفحه : 24