responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البحث اللغوي عند العرب نویسنده : أحمد مختار عمر    جلد : 1  صفحه : 50
ولي بين الضلوع دم ولحم ... هما الواهي الذي ثكل الشبابا
حيث أخبر عن المثنى بالمفرد، ومثل قوله أيضًا:
إن عزًّا لم يظلل في غد ... بجناحيك ذليل مستباح
حيث نفى بلم المستقبل بدليل قوله: "في غد" و"لم" لنفي الماضي[1].

[1] اللغة والنحو ص 24 وما بعدها، وصفحة 129، ومحاضرات الدكتور أنيس لطلبة الليسانس بكلية دار العلوم عام 1964.
5- الشواهد النثرية:
تشمل الشواهد النثرية نوعين من المادة اللغوية:
أحدهما: ما جاء في شكل خطبة أو وصية أو مثل أو حكمة أو نادرة. وهذا يعد من آداب العرب الهامة ويأخذ في الاستشهاد به مكانة الشعر وشروطه.
وآخرهما: ما نقل عن بعض الأعراب ومن يستشهد بكلامهم في حديثهم العادي، دون أن يتحقق له من التأنق والذيوع مثل ما تحقق للأول.
وقد وضع اللغويون شروطًا تشمل الزمان والمكان بالنسبة لهذا النوع من المادة.
أما من ناحية الزمان، فقد حددوا نهاية الفترة التي يستشهد بها بآخر القرن الثاني الهجري بالنسبة لعرب الأمصار، وآخر القرن الرابع بالنسبة لعرب البادية[1]. وأما المكان فقد ربطوه بفكرة البداوة والحضارة، فكلما كانت القبيلة بدوية أو أقرب إلى حياة البداوة كانت لغتها أفصح، والثقة فيها أكثر، وكلما كانت متحضرة، أو أقرب إلى حياة الحضارة كانت لغتها محل شك ومثار شبهة، ولذلك تجنبوا الأخذ

[1] انظر: اللغة والنحو للأستاذ عباس حسن ص 24.
نام کتاب : البحث اللغوي عند العرب نویسنده : أحمد مختار عمر    جلد : 1  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست