responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البحث اللغوي عند العرب نویسنده : أحمد مختار عمر    جلد : 1  صفحه : 317
عالميين أحدهما عقد في كوبنهاجن سنة 1908 والآخر في أثينا عام 1912.
كما حدثنا عن الصعوبات المادية الكثيرة التي كانت تواجهه فتوقفه عن العمل أو تصيبه بالفتور، وعن عدم وجود ناشر ينفق على طبعه[1].
وحاول المجمع أن يلم ما تفرق من جذاذات فيشر فلم يستطع الحصول على ما نقل منها إلى ألمانيا، ولاحظ أن ما بقي منها غير مكتمل، ولم يجد ما يصلح النشر منها سوى مقدمة أعدها المؤلف، ونموذج من حرف الهمزة فطبعهما المجمع.
وقد شرح فيشر في مقدمته النقص الظاهر في المعجمات العربية السابقة الذي يرجى لأجله تأليف معجم جديد كبير، ورآه يتركز في أن "المعجمات التي صنفها العرب لم تجمع كل كلمات اللغة العربية بل جمعت الفصيح منها فقط" ثم ذكر أن "منتهى الكمال لمعجم عصري أن يكون معجمًا تاريخيًّا، ويجب أن يحتوي المعجم التاريخي على كل كلمة تدوولت في اللغة. فإن جميع الكلمات المتداولة في لغة ما لها حقوق متساوية فيها ... ولكن المعجمات العربية بعيدة كل البعد عن وجهة النظر هذه، إذ إنها لا تعالج الناحية التاريخية لمفردات اللغة".
واعتبر ذلك من عيوب المعاجم القديمة إغفالها كثيرًا من الآداب النثرية مثل "قصص البطولة لأيام العرب وكتاب السيرة لابن هشام، وكتاب المغازي للواقدي، وكتاب تاريخ الرسل والملوك للطبري وغيرها من كتب الأدب القديمة. وقد حوى هذا الأدب المنثور كلمات وتراكيب كثيرة لا أثر لها في القرآن الكريم أو الحديث الشريف أو الشعر القديم، وهو من بعض النواحي يقدم لنا صورة من اللغة العربية القديمة أحسن مما يقدمه الشعر".
أما المنهج الذي رسمه فيشر لمعجمه فيتلخص فيما يأتي:
1- الرجوع إلى الواقع اللغوي المسجل، والمحدد بعصور معينة

[1] مقدمة فيشر، ص 29 - 31.
نام کتاب : البحث اللغوي عند العرب نویسنده : أحمد مختار عمر    جلد : 1  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست