responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البحث اللغوي عند العرب نویسنده : أحمد مختار عمر    جلد : 1  صفحه : 280
ولم يأت أحد منهم بتصنيف يحرس جميع النقط والحركات. فلما رأيت ذلك ورأيت تصحيف الكتاب والقراء ... حملني ذلك على تصنيف يأمن كاتبه وقارئه من التصحيف، يحرس كل كلمة بنقطها، وشكلها، ويجعلها مع جنسها وشكلها ويردها إلى أصلها، جعلت فيه لكل حرف في المعجم كتابًا، ثم جعلت له ولكل حرف معه من حروف المعجم بابًا، ثم جعلت كل باب من تلك الأبواب شطرين: أسماء وأفعالًا، ثم جعلت لكل كلمة من تلك الأسماء والأفعال وزنًا ومثالًا. فحروف المعجم تحرس النقط وتحفظ الخط، والأمثلة حارسة للحركات والشكل، فكتابي هذا يحرس النقط والحركات جميعًا"[1].
4- ترتيب المعجم على نظام الأبنية، وجمع الكلمات التي على شاكلة واحدة في صعيد واحد يفيد الصرفيين كثيرًا، ويطلعنا على خصائص الأوزان، وما يفيده كل بناء من الأبنية، كوزن "فُعال" بضم الفاء الذي يفيد الزيادة والكثرة، وصيغة "فعيل" التي تدل على الملازمة والمبالغة في الشيء. كما يقفنا على معاني صيغ الزوائد كصيغة "أفعل" و"فاعل" و"فعل" و"استفعل". إلخ.
5- من عيوب المعاجم أنها كثيرًا ما تهمل النص على باب الفعل الثلاثي مما يوقع الباحث في الحيرة. وقد تغلب الفارابي على هذه المشكلة بتوزيعه الأفعال على أبوابها، فليس في معجمه فعل واحد لم يرد إلى بابه. ومن أمثلة ذلك قول الجوهري: "قلبته أي: أصبت قلبه، وقلبت النخلة أي نزعت قلبها" ولم يذكر الباب. وقد ذكرهما الفارابي في باب فعل يفعل. "بفتح فكسر".
تقدير القدماء لديوان الأدب:
استفادت كتب اللغة المتأخرة بمادة ديوان الأدب وأهمها فقه اللغة

[1] ص 2.
نام کتاب : البحث اللغوي عند العرب نویسنده : أحمد مختار عمر    جلد : 1  صفحه : 280
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست