responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البحث اللغوي عند العرب نویسنده : أحمد مختار عمر    جلد : 1  صفحه : 213
ما يليه في الدائرة ثم ينتقل إلى الحرف الثاني وهكذا حتى تعود الدائرة من حيث بدأت وهكذا:
وفعل مثل في الحروف الثالثة[1]. وعلى هذا فكلمة مثل "عبد" توضع في المقاييس بعد كلمة "عقد" لأن القاف تلي العين بحرفين أما الباء فلا يأتي دورها إلا بعد الانتهاء من جميع حروف الهجاء ثم البدء بالهمزة ثم الباء[2].
2- تقسيم كل حرف من حروف الهجاء أقسامًا ثلاثة "إن وجدت الثلاثة" أو بعضها "إن لم توجد كلها". وهذه الأقسام هي: "أ" المضاعف. "ب" الثلاثي الأصول. "ج" ما جاء على أكثر من ثلاثة أحرف.
وأهم ما يميز المقاييس إلى جانب ذلك شيئان:
1- محاولة ربط المعاني الجزئية للمعاني بمعنى عام يجمعها أو معان عامة. وخير مثال لذلك مادة "جن" التي ردها إلى معنى الستر والتستر، وفرع على ذلك: الجنة لأنها ثواب مستور عنهم اليوم -والجنة بمعنى البستان لأن الشجر بورقه يستر- والجنين الولد في بطن أمه - والجنان القلب - والمجن الترس، وكل ما استتر به من السلاح فهو جنة - والجنة المجنون، وذلك أنه يغطي العقل - وجنان الليل سواده وستره الأشياء، والجن سموا بذلك لأنهم مستترون ... [3].
2- مذهبه الخاص في الرباعي والخماسي الذي شرحه بقوله:

[1] المعجم العربي ص 124.
[2] يبدو أن ابن فارس أخذ فكرته البدء في الثواني بما يلي الأوائل وفي الثوالث بما يلي الثواني - أخذها عن معاجم التقليبات. ولكن معاجم التقليبات فعلت ذلك تجنبًا للتكرار، ولا حكمة في صنيع ابن فارس.
[3] 1/ 421، 422.
نام کتاب : البحث اللغوي عند العرب نویسنده : أحمد مختار عمر    جلد : 1  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست