نام کتاب : الأزمنة في اللغة العربية نویسنده : آيدن، فريد الدين جلد : 1 صفحه : 11
(السموأل بن عاديا، ديوان الحماسة ـ أبو تمام 1، 26)
أو أن يكون الفعلُ الماضي مقرونًا بقيدٍ من القيودِ الزّمنيّة وهي الظروفُ وأدواتُ الإستفهامِ كما إذا وَقَعَ بعد: إذْ، ولَمَّا، ومُذْ، ومُنْذُ، وحَتَّى؛ كذلك إذا وَقَعَ قبل: عَلَى، وفيِ، وفَوْقَ، وتَحْتَ، ومِنْ، وأَمَامَ، وخَلْفَ، وعَنْ يمين، وعن شمال، وقبل، وبعد، وإلى، وإذا به، وهو (للحالية) وأمس.
***
ومثال الفعل الماضي مقرونًا بقيودٍ تأتي بعده: بعضها لإنتهاء الغاية، وبعضها للظّرفية:
* "دعا الطير حتى أقبلت من ضرية ... دواعي دم مهراقه غير بارح"
(ديوان الحماسة لأبي تمام: 1-288)
* "جلس في المسجد للإعتكاف"
* "وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنْ الْخَلْقِ غَافِلِينَ" (المؤمنون/17)
* " وقف تحت الشجرة"
* " وقف عن شماله ثم جلس عن يمينه"
* " سافر إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج، ثم رجع بعد شهر. "
* " نهض وإذا به ضعف يبدو واضحاً. "
* "أقبل وهو يبتسم"
* " وصل أمس"
***
ومثال الفعل الماضي بعد أدوات الإستفهام: