نام کتاب : الإبدال في لغات الأزد دراسة صوتية في ضوء علم اللغة الحديث نویسنده : أحمد بن سعيد قشاش جلد : 1 صفحه : 436
كما قرأ ابن مسعود والأعمش: (وأنطاهم تقواهم) [1] في قوله تعالى: {وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ} [2].
ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: "لا مانع لما أنطيت، ولا منطي لما منعت"، وقوله: "اليد المنطية خير من اليد السفلى"، ومنه كتابه لوائل بن حُجْر: "وأنطوا الثَّبَجَة" وقوله لرجل آخر: "أنطه كذا" [3].
وفي كتابه - صلى الله عليه وسلم - لتميم الداري: "هذا ما أنطى محمد رسول الله لتميم الداري وإخوته …" [4] قال الزَّبيدي: "ويسمون هذا الإنطاء الشريف، وهو محفوظ عند أولاده"[5]. وقال ابن الأعرابي: "شرّف النبي صلى الله عليه وسلم هذه اللغة وهي حميرية"[6].
ومن شواهدها في الشعر قول أعشى قيس:
جيادك في القيظ في نعمة
...
تُصان الجِلال وتنطى الشَّعيرا7
وأنشد ثعلب:
من المنطيات المركب المعج بعدما ... يُرى في فروع المقلتين نُضوب8 [1] شواذ القرآن142. [2] سورة محمد 17. [3] النهاية1/206، 5/76. والثبجة: الوسط في الصدقة. [4] مسالك الأبصار لابن فضل الله العمري 1/174. [5] التاج (ن ط ا) 10/372. [6] تهذيب اللغة 14/30.
7 الإبدال لأبي الطيب 2/318، وفي ديوانه 149: (وتعطي الشعير) .
8 اللسان (ن ض ب) 1/763، (ن ط ا) 15/333.
نام کتاب : الإبدال في لغات الأزد دراسة صوتية في ضوء علم اللغة الحديث نویسنده : أحمد بن سعيد قشاش جلد : 1 صفحه : 436