responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إصلاح المنطق نویسنده : ابن السكيت    جلد : 1  صفحه : 95
باب: مَفْعِل ومَفْعَل
أبو زيد: يقال للسيف: مَقْبِض ومَقْبَض, وله مَضْرِب ومَضْرَب, وقالوا: هو المَسْكِن، وأهل الحجاز يقولون: مَسْكَن, ويقال: هو المَنْسِك، وقال العدوي: هو المَنْسَك.
وقالوا: مَنْسَج الثوب حيث يَنْسجونه وهو المَنَاسِج، ومَغْسَل الموتى وهي المَغَاسل, وقال بعضهم: مَنْسِج الثوب ومَغْسِل الموتى, قال الفراء: كل ما كان على فَعَل يفعِل فالمَفْعِل منه إذا أردت الاسم مكسور، وإذا أردت المصدر فهو المَفْعَل بفتح العين، نحو المَدِبِّ والمَدَب والمفِرِّ والمَفَر, فإذا كان يفعَل مفتوح العين آثرت العرب فيه مَفَعَلَ بفتح العين، اسماً كان أو مَصْدرًا, وربما كسروا العين في مَفْعِلٍ إذا أرادوا به الاسم، وليس بالكثير, فإذا كان يفعُل مضموم العين مثل: دخل يدخُل وخرج يخرُجُ آثرت العرب في الاسم والمصدر فتح العين, قالوا: دخل يدخل مَدْخَلا وهذا مَدْخَله، وخرج يخرج مَخْرَجًا، وهذا مَخْرَجُه، إلا أحرفاً من الأسماء ألزموها كسر العين, من ذلك: المَسْجِدُ، والمَطْلِع، والمَغْرِب والمَشْرِق، والمَسْقِط، والمَفْرِق، والمَجْزِر، والمَسْكِن، والمَرْفِق من رفق يرفُق، والمَنْبِت، والمَنْسِك من نسك ينسُك، فجعلوا الكسر علامة للاسم, وربما فتحه بعض العرب في الاسم, قد روي: مَسكِن ومَسْكَن, قال: وسمعت المَسْجِد والمَسْجَد، والمَطْلِع والمَطْلَع، والفتح في هذا كله جائز, وإن لم نسمعه.
وما كان من ذوات الواو والياء من: دَعَوت وقَضَيت فالمَفْعَل منه مفتوح اسماً كان أو مصدراً، إلا مَأَقي العين، فإن العرب كَسَرت هذه الحروف.
قال: وذكر لي أن بعض العرب تقول: مَأْوَى الإبل، فهذان نادران, وما كان فاء الفعل منه واواً فإن المَفْعَل منه مكسورٌ اسماً كان أو مصدراً، إلا أحرفاً جاءت نوادرَ،

وقال غيره: المُجْسَدُ ما أُشبع صِبْغه من الثِّيَاب، والجمع مَجَاسد, والمِجْسَد بكسر الميم: الذي على الجَسَد من الثِّيَاب, أبو زيد قال: تميم تقول: المِغْزَل [والمِصْحَف] والمِطْرَف, وقيس تقول: المُغْزَل والمُصْحَف والمُطْرَف.

نام کتاب : إصلاح المنطق نویسنده : ابن السكيت    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست