responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إصلاح المنطق نویسنده : ابن السكيت    جلد : 1  صفحه : 80
باب: فَعَل وفَعِل باختلاف معنى
يقال: رجلٌ وَرِعٌ إذا كان متحرجاً، وقد وَرَعَ يَرَع وَرَعًا, والوَرَع: الضَّعِيفُ, يقال: إنما مالُ فلانٍ أَوْراعٌ، أي صغارُ الإبل, قال أبو يوسف: وأصحابنا يذهبون بالوَرَع إلى الجَبَان، وليس كذلك, ويقال: ما كان وَرِعًا، ولقد وَرَعَ يرع وَرَعًا ورعة, وما كان وَرَعًا ولقد ورُع يورُعُ وُرُوعًا ووراعة, والبَرْم: الضَّجَرُ, والبَرَمُ: المصدر, والبَرَمُ: الذي لا يدخلُ مع القوم في الميسر، والبَرَم: بَرَم العضاه، وهي هَنَةٌ مدحرجةٌ, وبَرَمةُ كل العضاه [صفراءُ] إلاَّ العرفط تأتي بَيْضاء, ويقال: بَرَمة السَّلَم أطيب البرم ريحاً, واليوم الشَّبِم: البارد, والشَّبَمُ: البردُ, ويقالُ: ماء سَرِبٌ، أي سائلٌ, والسَّرَبُ: الماء يُجعلُ في القربةِ الجديدة أو المزادة الجديدة أو الإداوة؛ ليبتل السير, فينتفخ, فيستد مواضع الخرز, والفَرِج: الرَجُلُ الذي لا يزال ينكشف فَرْجه, والفَرَجُ: انكشاف الغَمِّ, والأَمِرُ: الكثير, والأَمَر: جمع أَمَرةٍ، وهو علم صغير, ورجلٌ تَرِع، إذا كانت فيه عَجَلةٌ، وقد تَرِع تَرَعًا, وحَوْضٌ تَرِعٌ مملو, والوَرِقُ: الدراهم, والوَرَقُ: المال من إبل وغنم, قال العجاج:
اغفر خطاياي وثمِّر وَرَقِي

ولَهَقٌ ولَهِق: الشَدِيد البياض, ورجلٌ دَوَىً ودَوٍ: الفاسد الجَوْف, وضَنَىً وضَنٍ, ويقال: تَرَكتُه ضَنَىً وضَنِيًا, وفَرَسٌ عَتَدٌ وعَتِد، وهو الشَدِيد التَّام الخلق المعدُّ للجري, ويقال: كَتَدٌ وكَتِدٌ، وهو مُجتمعُ الكَتِفَيْن, وحَرَجٌ وحَرِجٌ، وبكلٍ قرأت القراء: {يَجْعَلُ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرِجاً} و {حَرَجاً} [الأنعام: الآية 125] , وهو حَرَىً بكذا و [حَرٍ] ، أي خليقٌ له, وأنشد الكسائي:
وهن حَرَىً ألا يثبنك نقرة ... وأنت حَرَىً بالنار حين تُثيبُ
ورَجُل قَمَنُ لكذا, وقَمِنُ أي خليقٌ له, وما أَقْمَنه أن يفعل كذا وكذا, ورجل دَنَفُ ودَنِفُ, فمن قال: قَمَنُ وحَرَىً، فهو للجميع والواحد بلفظ واحدٍ موحد, الفراء: يقال: رجل وَحَدٌ فَرَدٌ، ووَحِدٌ فَرِدٌ أبو عبيدة: يقال: وَتِدٌ تقديرها قَطِمٌ، وقوم يقولون: وَتَد، تقديرها جَبَلٌ, وأهل نَجْد يقولون: وَدٌّ.

نام کتاب : إصلاح المنطق نویسنده : ابن السكيت    جلد : 1  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست