responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إصلاح المنطق نویسنده : ابن السكيت    جلد : 1  صفحه : 67
المدينة, قال الراجز1:
تأبَّري يا خَيْرة الفسيل ... تَأَبَّرِي من حَنَذ, وشولي
إذ ضنَّ أَهْل النَّخْل بالفحول
أي تَأَبري: اقبلي التلقيح, والأبار هو تلقيح النخل, والخَرْس: الدَّنُّ، يُقال للذي يعمل الدنان: الخَرَّاس, والخَرَس: مصدر الأَخْرس, والنَّفْس: نَفْس الإنسان وغيره, والنَّفْس: قَدْرُ دَبْغة من الدباغ, قَالَ الأصمعي: وَبَعثت امرأة ابنَتَها إلى جَارَتها، فَقَالت: تقول لك أمي: أَعْطني نَفْسًا أو نَفْسين أَمْعسُ به منيئتي, فإني أفِدَة, قولها: نَفْسًا أو نَفْسين أي قَدْر دَبْغة أو دَبْغتين, والمنِيئة: الجِلدُ ما كَانَ في الدباغ, قال الشاعر2:
إذا أَنْت بَاكَرت المنيئة بَاكَرت ... مَدَاكًا لها من زَعْفَرَان وإثمدا
والنَّفْس أَيْضًا: العَيْنُ، يقال: أصابت فلاناً نَفْس، أي عَيْن, ويقال: أنت في نَفَسٍ من أَمْرك، أي في سَعَة, ويقال: أَكْرَعَ في الإناء نَفَسًا أو نَفَسَيْن، أي اشرَبْ, والنَّفَس: التَّنَفس, والقَرْس: البَرْد, ويقال: قد قَرَس الماءُ، إذا جَمَد, ومنه قيل: سَمَك قريس, والقَرَس: الجامد, والمَرْس: مصدر مَرَس التَّمْر وغيره, يَمْرُسُه مَرْسًا, والمَرْس: شدة العلاج، يقال: إنه لمَرَس بيِّن المَرْس، والمَرَس الحَبْل، والجمع أَمْرَاْس, ويكون المَرَس جمع مَرَسة، وهو الحَبْل أَيْضًا, والمَرَس: مصدر مرِس الحبل يَمْرس، وهو أن يَقَع بين القَعْو والبَكَرة, ويقال له إذا مرس: أَمْرس حَبْلك، وهو أن يعيده إلى مَجْراهُ, أنشدنا الطوسي:
بئس مَقَام الشَّيْخ أَمْرس أَمْرس ... إما على قَعْو, وإما اقعَنْسس
والضَّرْس: طيُّ البئر بالحجَارَة, ويقال: ضَرَسَهَا يَضْرُسها ضَرْسًا, والضَّرْس أيضاً: أن يعلم الرجل قِدحهُ، بأن يَعَضَّهُ بأَسْنانه, فيؤثر فيه, وَأَنشَدَ الأصمعي:
وأصفر من قِداح النبع فَرْع ... به عَلَمان من عَقَب وضَرْس3
والضَّرس: أن يَضْرسَ الإنسان من أَكْل شَيْء حامض, والجَرس: أَكْل النَّحْل

1 التبريزي: أحيحة بن الجلاح.
2 التبريزي: حميد بن ثور.
3 البيت لدريد بن الصمة, كما في: التهذيب.
نام کتاب : إصلاح المنطق نویسنده : ابن السكيت    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست