responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إصلاح المنطق نویسنده : ابن السكيت    جلد : 1  صفحه : 304
الموضع الذي تحبه وتهواه رفضها فتركها ترعى كيف شاءت: تذهب وتجيء,
ورجل زُكَأَة، أي حاضر النقد موسر, ويقال: ملئ قُوَبَة، أي ثابت الدار مقيم,
وامرأة طُلَعَة: تكثر التطلع, قال الأصمعي: قال الزبرقان بن بدر: "أبغض كنائني إليَّ الطُّلَعَة الخُبَأَة", أبو عبيدة: طُلَعَة قُبَعَة: تطلع ثم تقبع رأسها، أي تدخل رأسها, ورجل نُوَمَةٌ: كثير النوم, وكذلك رجل نُوَمَة: خامل الذكر لا يؤبه له, ورجل مُسَكَة، للبخيل, ورجل صُرَعَة: شديد الصراع, ورجلٌ هُمَزَة لُمَزَة: يهمز الناس ويلمزهم، أي يعيبهم, قال الشاعر:
تدلي بودي إذا لاقيتني كذباً ... وإن أغيب فأنت الهامز اللُّمَزَهْ1
ورجل نُتَفَة: ينتف من العلم شيئاً ولا يستقصيه, ورجل أُكَلَة شُرَبَة: كثير الأكل والشرب, ورجل خُرَجَة وُلَجَة: كثير الخروج والولوج, ورجل حُطَمَة: كثير الأكل, ورجل وُكَلَة تُكَلَة، أي عاجز يكل أمره إلى غيره ويتكل عليه فيه, وسرج عُقَرَةٌ, ورجل سُهَرَة: قليل النوم, ورجلٌ جُثَمَة وجُثَّامةٌ للنؤوم, ورجل عُلَنَة: إذا كان يبوح بسره, ورجل سُؤَلَةٌ، أي كثير السؤال, ورجلٌ قُعَدَة: لا يبرح, الكربي قال: رجل قُذَرَة، أي يتنزه عن الملائم, وفلان طُرَقَة، إذا كان يسري حتى يطرق أهله ليلاً, ورجلٌ وُلَعَةٌ: يولع بما لا يعنيه, ورجلٌ هُلَعَةٌ: يهلعُ ويجزع سريعاً, ورجل حُوَلَة: محتال.

1 في "اللسان": همز:
إذا لقيتك من سخط تُكَاشرني ... وإن تغيبت كنت الهامز اللُّمَزَهْ
ومما أتى من الأسماء على فُعَلَة
الزُّهَرَة: النجم، والزُّهْرة: البياض، ويقال: أَزْهَرُ بين الزُّهْرة, والزَّهْر زهرة النبت، وهي نَوْرُهُ ونواره, والزَّهْرة: زهرة الدنيا: غضارتها وحسنها.
وهي التُّهَمَة، واللُّقَطَة، والتُّخَمَة، والتُّحَفَة, وعليك بالتُّؤَدَة في أمرك, والمُصَعَة: ثمرة الغوسج، والجمع مُصَع, والسُّلَكَة: الأنثى من أولاد الحَجَل، والذكر سُلَك، وبهما سمي سُلَيك بن السُّلَكَةِ, والنُّقَرَةُ: داءُ يأخذ المعزى في خواصرها وفي أفخاذها، تكوى منه, يقالُ: بها نُقَرةٌ، وقد نَقِرَتْ تَنْقِرُ نَقْرًا, والنُّعَرَةُ: ذباب أخضر
نام کتاب : إصلاح المنطق نویسنده : ابن السكيت    جلد : 1  صفحه : 304
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست