responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إصلاح المنطق نویسنده : ابن السكيت    جلد : 1  صفحه : 235
وتقول: من أين رِيَّتُكُم؟ أي من أين تَرْتَوُون الماء, وتقول: فلان يَتَنَدَّى على أصحابه، أي يتسخى, ولا تقل: يُندى, وفلان نَدِي الكف إذا كان سخياً, وتقول: ضَفَرَتِ المرأة شعرها، ولها ضَفِيرتان ولها ضَفْران، ولا تقل: ظفيرتان, وتقول: هي زوجه وهو زوجها, قال الله جل وعز: {أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ} [الأحزاب: الآية: 37] , وقال أيضًا: {وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ} [النساء: الآية: 20] ، أي امرأة مكان امرأة, والجميع أَزْوَاج, وقال: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ} [الأحزاب: 28] , وقد يقال: زَوْجَتُهُ, قال الفرزدق:
وإن الذي يسعى ليفسد زَوْجَتِي ... كساع إلى أُسد الشرى يستبيلها
وقال الآخر:
يا صاح بلغ ذوى الزوجات كلهم ... أن ليس وصل إذا انحلت عرى الذَنَبِ
وقال يونس: تقول العرب: زَوَّجتُهُ امرأة، وَتَزَوَّجت امرأة, وليس من كلام العرب: تَزَوَّجْت بامرأة، قال: وقول الله جل ثناؤه: {وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ} [الدخان: الآية: 54] أي قَرَنَّاهم, وقال: {احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ} [الصافات: الآية: 22] أي وقرناءهم, وقال الفراء: هي لغة في أزدشنوءة, وتقول: عندي زَوْجًا نعال، وَزَوجًا حمام، وَزَوجًا خفاف، وإنما تعني ذكراً وأنثى, قال الله جل ثناؤه: {فَاسْلُكْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ} [المؤمنون: الآية: 27] , ويقال للنَّمَط: زَوْج, قال لبيد:
من كل محفوف يظل عصيه ... زَوْجٌ عليه كلة وقرامها
وتقول: سوء الاستمساك خير من حسن الصِّرْعة, وتقول: غَلِطَ في كلامه، وقد غَلِت في حسابه, الغَلَط في الكلام، والغَلَتُ في الحساب.

باب: فَعُول
وتقول: تَوَضَّأْت وَضُوءًا حَسَنًا, وتقول: ما أَجْوَدَ هذا الوَقُود، للحطب, قال الله عز وجل: {وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ} [البقرة: الآية:217] , وقال أيضًا: {النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ} [البروج: الآية: 5] وقريء: الوُقُود, فالوُقُود، بالضم: الاتِّقَاد, وتقول: وَقَدَتِ

نام کتاب : إصلاح المنطق نویسنده : ابن السكيت    جلد : 1  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست