responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إصلاح المنطق نویسنده : ابن السكيت    جلد : 1  صفحه : 203
وتقول: إن فعلت كذا وكذا فبها وَنِعْمَتْ, تريد ونِعْمَت الخصلة، التاء ثابتة في الوقت, وتقول: "أساء سمعاً فأساء جابة" بمنزلة الطاعة والطاقة، كذا يُتكلم به بهذا الحرف, ويقال: قد أخذ لذلك الأمر أُهْبَتَه، ولا تقل هُبَّتهُ, وقد تَأْهَّبْت له, وتقول: في صدره علي إِحْنَة، وقد أَحَنت عليه، وهي الإِحَن، ولا تقل حِنَة, قال الشاعر:
إذا كان في صدر ابن عمك إِحْنَة ... فلا تستثرها سوف يبدو دفينها
وتقول: غُمَّ الهلال على الناس، إذا ستره عنهم غيم أو غيره, وهي ليلة الغُمَّى:
قال الراجز:
ليلة غُمَّى طامس هلالها ... أوغلتها ومكره إيغالها
ويقال: أُغْمِيَ على المريض فهو مُغْمًى عليه، وقد غُمِي عليه فهو مَغْمِيذٌ عليه, ويقال: تركت فلانا غمًى مقصورة بمنزلة قفاً, إذا كان مُغْمًى عليه وتركتهم أغماء, ويقال: أَبَاد الله غَضْرَاءَهُم، أي خيرهم وغضارتهم, ويقال: بنو فلان مَغْضُورون، إذا كانوا في غضارة من العيش, قال الأصمعي: ولا يقال خَضْرَاءَهُم, قال: والغَضْرَاء طينة خَضْرَاء علكة، يقال: أَنْبَطَ بئره في غَضْرَاء, قال الأصمعي: يقال: أتاني كل أسود منهم وأحمر, ولا يقال: أبيض، يحكيها عن أبي عمرو بن العلاء, ويقال: كَلَّمت فلانًا فما رد على سَوْدَاء ولا بَيْضَاء، أي كلمة ردية ولا حسنة, قال الشاعر:
جمعتم فأوعيتم وجئتم بمعشر ... توافت به حُمْرَان عبد وَسُوْدُهَا
يريد بعبدٍ عبد بن أبي بكر, وتقول: كلب عَقُورٌ، وسَرْج عُقَرَةُ ومِعْقَرُ وعُقَرُ, قال البعيث:
ألح على أكتافهم قتب عُقَر
وكذلك: رجل عُقَرٌ ومِعْقرٌ وعقرةٌ, ولا يقال: عَقُورٌ إلا في ذي الروح, وتقول: قد أَشْلَيْتُ الكلبَ، إذا دعوته إليك, وكذلك أَشْلَيْتُ الناقة والعنز: إذا دعوتهما؛ لتحلبهما, قال الراعي:
وإن بركت منها عجاساء جلة ... بمحنية أَشْلَى العفاس وبروعا
العفاس وبروع: ناقتان, قال الآخر1:

1 هو أبو نخيلة الراجز, كما في: "اللسان": قأب.
نام کتاب : إصلاح المنطق نویسنده : ابن السكيت    جلد : 1  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست