responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إصلاح المنطق نویسنده : ابن السكيت    جلد : 1  صفحه : 200
السهم يَصْرَدُ صَرَدًا، وقد صَرَد من البرد يَصْرَدُ صَرَدًا, ويقال: قد أَزْبَدَ الماءُ وغيره يُزْبِد إِزْبَادًا, ويقال: قد زَبَدَهُ يَزْبدُهُ زَبْدًا، إذا أعطاه ووهب له, وجاء في الحديث: "نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن زَبْد المشركين", وقد زَبَدَتْ فلانة سقاءها تَزْبِدُهُ، إذا مخصته حتى يخرج زُبْدُهُ, وقد زَبَدت القوم أَزْبُدُهم، إذا أَطْعَمْتُهُم الزُّبْد, قال أبو عمرو: الإِمْحَاق: أن يهلك كمُحَاق الهلال, وأنشد:
أبوك الذي يطوي أنوف عنوقه ... بأظفاره حتى أَنَسَّ وَأَمْحَقَا1
أنس ينس "أي بلغ نسيس الموت", قال الأصمعي: يقال: جاءنا في مَاحِقِ الصيف، أي في شدة حره, قال ساعدة بن جؤية:
ظلت صوافن بالأرزان صادية ... في مَاحِقٍ من نهار الصيف محتدمِ
ويقال: يوم مَاحِقٌ، إذا كان شديد الحر، أي إنه كل شيء ويحرقه, وقد مَحَقت الشيء أَمْحَقُهُ مَحْقًا, ويقال: قد أَمْغَلَت عنز فلان, والمَغْلَةُ: النَّعْجمة أو العنز تنتج في السنة مرتين؛ وغنم مِغَال, قال:
بيضاءُ محطوطة المتنين بهكنة ... ريا الروادف لم تُمْغِلْ بأولاد2
قال أبو عمر: المُمْغِلُ التي تحمل قبل فطام الصبي وتلدُ كل سن, قال: وقال الوالبي قال: أَمْغَلَ بي فلان عند السلطان، أي وشى بي, قال: ويقال: قد مَغَل فلان بفلانٍ عند فلان، إذا وقع فيه، يَمْغَلُ به مَغْلًا, وإنه لصاحب مَغَالة, ويقال: قد مَغِل الدابة يَمْغَلُ مَغْلاً، إذا أكل التراب فاشتكى بطنه, يقال: به مَغْلَةٌ شديدة, ويكوى صاحب المَغْلَةِ ثلاث لذعات بالميسم خلف السرة, قال أبو عمرو: قال النميري: أَمْتَعْت عن فلان، أي استغنيت عنه, قال الأصمعي: وقول الراعي:
خليطين من شعبين شتى تجاورا ... قديماً وكانا بالتفرق أَمْتَعَا
قال الأصمعي: ليس من أحد يُفارقُ صاحبه إلا أَمْتَعَه بشيء يذكره به، فكان ما أَمْتَعَ كل واحد من هذين صاحبه أن فارقه, وقال أبو زيد: أَمْتَعَا، أراد تَمَتَّعَا, ويقال: مَتَع النهارُ، إذا ارتفع, ويقال: نبيذ مَاتِع، إذا اشتدت حُمْرَتُهُ, ويقال: حبل ماتعٌ،

1 البيت لسبرة بن عمرو الأسدي, كما في: "اللسان".
2 البيت للقطامي, كما في: "اللسان": مغل.
نام کتاب : إصلاح المنطق نویسنده : ابن السكيت    جلد : 1  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست