responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إصلاح المنطق نویسنده : ابن السكيت    جلد : 1  صفحه : 187
ويقال: قد أَجْرَرَتُهُ رَسَنَه، إذا تركته يصنع ما شاء, ويقال: جَرَرت الشيء فأنا أَجُرُّهُ جَرًّا, وقد جَرَّت الناقة تَجُرُّ، إذا أتت على مضربها ثم جاوزته بأيام ولم تنتج, وقد جَرَّ عليهم جَرِيْرَة يَجُرُّ جَرًّا، إذا جَنَى عليهم جِنَاية, ويقال: قد أَطَاع النخل والشجر، إذا أدرك ثمره وأمكن أن يجنى.
ويقال: قد أَطَاع له المرتع، إذا اتسع عليه المرتع وأَمْكَنَه من الرعي، وقد يقال في هذا المعنى: طَاع, َ ويقال: أَمَر بِأَمرٍ فَأَطَاعَهُ، بألف لا غير, وقد طاع له، إذا انقاد له، بغير ألف, ويقال: أَحْرَفْت ناقتي، إذا هَزَلتها, ومنه قيل للناقة المهزولة: حَرْف, وقد حَرَفت الشيء عن جهته، حكاها أبو عبيدة, ويقال: أَضَاع الرجل فهو مضيع، إذا فشت ضَيْعتُهُ وكثرت, ويقال: قد ضاعه ذلك يَضُوعُهُ ضَوْعًا، إذا حَرَّكَهُ, قال الشاعر:
يَضُوعُ فُؤَادها منه بُغَام1
أي يُحَرِّكُهُ, وقال الهذلي:
فُرَيخان يَنْضَاعَان في الفجر كلما ... أحسا دوي الريح أو صوت ناعبِ
ومنه تَضَوَّعَ الطيب، أي تحرك وانتشرت رائحته, قال الشاعر:
تَضَوَّعَ مسكاً بطن نعمان أن مشت ... به زينب في نسوة عطراتِ
ويقال: أَفْرَسَ الراعي، إذا فَرَس الذئب شاة من غنمه, ويقال: قد فَرَس الذئب الشاة يَفْرِسها فَرْسًا, وأصل الفرس: دَقُّ العنق، ثم كثر واستعمل حتى صير كل قتل فَرْسًا, ويقال: قد أَطْرَفَ البلد، إذا كَثُرَتْ طَرِيفَتُهُ, والطَّرِيفَةُ: النصي إذا ابيض، فإذا يبس فهو حلي, ويقال: قد طرفه "إلى" كذا وكذا يطرفه، إذا صرفه إليه, قال الشاعر2:
إنك والله لذو مَلَّة ... يَطْرِفُكَ الأدنى عن الأبعد
ويقال: ما أَقْرَفْت لذلك، أي ما دانَيْتُهُ ولا خالطت أهله, ويقال: قد قَرَفت القَرْحَةَ أَقْرِفها قَرْفًا، وكذلك قَرَفت الرمانة, ويقال: قَرَفت فلاناً بكذا وكذا، إذا اتَّهَمتَهُ ونسبته إليه, ويقال: أَسَاف الرجل فهو مُسِيف، إذا هلك ماله, وقد سَافَ المال

1 لبشر بن أبي خازم, كما في: "اللسان": ضَوَع.
2 هو عمر بن أبي ربيعة, كما في: "اللسان": طرف.
نام کتاب : إصلاح المنطق نویسنده : ابن السكيت    جلد : 1  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست