responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إصلاح المنطق نویسنده : ابن السكيت    جلد : 1  صفحه : 159
يقال: سَلَوت عن الشيء أَسْلُو سُلُوًّا، وسَلِيتُ أَسْلَى سُلِيًّا, قال رؤبة:
لو أشربُ السُّلْوانَ ما سَلِيْتُ
وقد عَلَوت أَعْلُو عُلُوًّا، وعَلِيت أَعْلَا عَلَاء, وَيُقال: غَسَا الليل يَغْسُو غُسُوًّا، وغَسِى يَغْسَا، وأَغْسَى يَغْسِي, قال ابن أحمر:
فَلَما غَسَا ليلي وأيقنت أنها ... هي الأربى جاءت بأم حبوكري
ويقال: سَرِي الرجلُ يَسْرَى، وسَرَا يَسْرُو، وسَرَوَ يَسْرُو, "كله غير مهموز", قال:
وابن السر إذا سرى أسراهما
وقد سَخَا يَسْخُو، وسَخِي يَسْخَى وسَخُوَ يَسْخُو: إذا كان سَخِيًّا, الفراء: يقال: طَغَا يَطْغَى ويَطْغُو، وطَغِي يَطْغَى , أبو عبيدة: شَمِس يومنا يَشْمَسُ، تقديره عَلِم يَعْلَمُ, وقال الكسائي: العرب تختلف في فِعْل غَضَّة بَضَّة، فيقول بعضهم: غَضِضت وبَضِضْت، وهي تَغَضُّ وتَبَضُّ غَضَاضَة وبَضَاضَة, وبعضهم يقول: غَضَضت وبَضَضت، وهي تَغِضُّ وتَبِضُّ, ويقال: صَغِيتُ إلى الشيء أَصْغَى، إذا ملت إليه، وصَغَوت أَصْغُو صُغُوًّا, ويقال: حَسِستُ له أَحَس حِسًّا، وحَسَستُ له أَحِس حِسًّا إذا رَقَقت له, قال القطامي:
أخوك الذي لا تملك الحِسَّ نفسه ... وترفض يوم المحفظات الكتائفُ
وقال الكميت:
هل من بَكَى الدار راجٍ أن تَحَسَّ له ... أو يبكي الدار ماء العبرة الخَضِلُ
قال الفراء: "قال أبو الجراح: ما رأيت عقيلياً إلا حَسِست له, قال الفراء: ما كان على فَعَلت من ذوات التضعيف غير واقع فإن يَفْعِل منه مكسور العين، مثل عَفَفت أَعِف، وخَفَفت أَخِف، وشَحَحت أَشِح, وما كان على فَعَلت من ذوات التضعيف واقعًا، مثل رَدَدت وعَدَدت ومَدَدْت فإن يَفْعُلُ منه مضموم، إلا ثلاثة أحرف نادرة، وهي: شَدَّه يَشِدُّهُ وَيَشُدُّه، وَعَلَّهُ يَعُلُّهُ وَيَعِلُّهُ من العَلَل وهو الشرب الثاني، ونَمَّ الحديث يَنُمُّهُ, فإن جاء مثل هذا مما لم نسمعه فهو قليل، وأصله الضم, قال: وما كان على أَفْعَل وفَعلَاء من ذوات التضعيف فإن فَعِلت منه مكسور العين ويفعل على أفعل وفعلاء من ذوات التضعيف فإن فَعِلت منه مكسور العين ويفعل مفتوح العين.

نام کتاب : إصلاح المنطق نویسنده : ابن السكيت    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست