responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إصلاح المنطق نویسنده : ابن السكيت    جلد : 1  صفحه : 135
باب: ما يخفف
تقول: إذا قرأ الإمامُ فاتحة الكتاب: أَمِين، فتقصر الألف وتخفف الميم، وآَمِين مطولة الألف مخففة الميم، لغة بني عامر, ولا تقل: آَمِّين بتشديد الميم, وقال الشاعر:
تَبَاعَدَ عني فُطْحُل وابن مالك ... أَمِين فزاد الله ما بيننا بعد
ورواه عن يعقوب:
تباعد مني فطحل وابن أمه
وقال الآخر2:
يا رب لا تسلبني حبها أبداً ... ويرحم الله عبداً قال: آَمِينا

2 هو عمرو بن أبي ربيعة, كما في: اللسان: أمن.
يا لك من قُبَّرة بمعمر ... خلا لك الجو فَبِيْضِي واصفِري
ونقِّري ما شئت أن تنقرى
وهي الحُمَّرةُ, قال الشاعر1:
قد كنتُ أحسبكم أسود خفيَّة ... فإذا لَصَاف تبيض فيها الحُمَّر
قال: وأنشدني:
عَلِق حوضي نُغَر مُكِب ... إذا غفلت غفلة يَعُب
وحُمَّراتٌ شربهن غب
ويقال: قد جاء نَعِيُّ فلان, ويقال: فلان يَنْعَى على فُلَان ذنوبه، أي يظهرها, ويشهره بها, قال الأصمعي: وكانت العرب إذا مات منها ميت له قدر, ركب رجل فرساً, وجعل يسير في النَّاس، ويقول: نعاء فلاناً! وسمعت الطوسى يقول: يحكى عن أبي عبد الله: نَعَاء العرب، أي انعَ العرب, وأنشد للكميت:
نَعَاءِ جُذَامًا غير هلك ولا قتل

1 هو أبو مهوش الأسدي, يهجو تميمًا.
نام کتاب : إصلاح المنطق نویسنده : ابن السكيت    جلد : 1  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست